جدول المحتويات
إنّ التفوّق في مرحلة الدراسة الجامعيّة من الأمور التي يسعى العديد منّا لتحقيقها، لكن لا توجد وصفة سرية تجعلك تتفوّق في الجامعة بين ليلةٍ وضُحاها، بل هي خطوات يمكن اتّباعها والاستمرار عليها. كلّ شخص يفعل ذلك بشكل مختلف وبأسلوب خاصّ به، ومع ذلك، فإنّ معظم الطلاب المتفوّقين في الجامعة يتشاركون في بعض الخصائص العامّة، وفي هذا المقال سنقدّم لك خطوات سهلة تساعدك على التفّوق في الجامعة.
كيف تتفوّق في الجامعة؟
نقدّم لك الخطوات التالية
رتّب أولوياتك ونظّم وقتك: ستختلف المسؤوليات الاجتماعية والأكاديمية في الجامعة عن تلك التي قمت بها في المدرسة الثانوية، لذلك عليك ترتيب أولويّاتك، وتنظيم وقتك، والموازنة بين الوقت المطلوب لأداء التزاماتك الأكاديمية والوقت الذي يمكنك تخصيصه للأنشطة الاجتماعية.
امنح نفسك الوقت الكافي للدراسة: من الخطأ الانتظار حتى اللحظة الأخيرة لبدء الدراسة. لن يمنحك أي شيء الثقة لإجراء الاختبار مثل معرفة أنك استعددت بشكل كافٍ ولم تنتظر حتى اللحظة الأخيرة.
كن حريصاً على حضور المحاضرات: خطأٌ كبير يرتكبه العديد من الطلاب هو التغيّب عن المحاضرات بلا سبب مهمّ، ويمتنعون عن حضور المحاضرة حين يحلو لهم، لكن ذلك بلا شكّ يؤثّر سلباً على تحصيلهم الدراسي، ويقلّل فرص فهم المادّة أو حول أي شيء قد يُذكَر في الامتحان.
ابحث عن مكان جيد للمذاكرة: إذا كنت ترغب في الدراسة على مكتبك، فتأكد من أن مكانك منظّم وخالٍ من عوامل التشتيت. إذا كنت تعلم أنك لن تكون منتجًا داخل شقتك، فتوجه إلى مكتبة الحرم الجامعي وابحث عن مكان يساعدك على التركيز.
تخلّص من المشتّتات: لا شيء يفسد جلسة دراسة جيدة مثل إشعار من هاتفك. ضع الأشياء التي تشتت الانتباه مثل الهاتف في الدُرج أو في أي مكان آخر لا يمكن رؤيته.
خذ فترات راحة أثناء الدراسة: يعد أخذ فترات راحة أثناء الدراسة أمر هامّ للغاية. امنح عقلك الفرصة للراحة والانتعاش والعودة أقوى من أي وقت مضى، سيساعدك ذلك على الاستعداد لاستيعاب المعلومات الجديدة.
تجنّب المماطلة: في هذه المرحلة الدراسية أنت المسؤول عن نجاحك وتحفيز نفسك، وعليك الاعتماد على نفسك للحصول على المعلومات. فهنا لا يوجد حقائق يلقّنها إيّاها المعلم كما في المرحلة الثانوية. هذا يعني أن عليك أن تعمل أكثر بكثير مما اعتدت عليه.
امنح نفسك حوافز للدراسة: احتفل مع الأصدقاء بعد تقديم الاختبارات. وكافئ نفسك بشيء كنت تريده بعد الانتهاء من أهدافك الدراسية.
تعلّم كيف يكون لك رأيك الخاصّ: تعلّم كيفية استخدام الملاحظات والاستنتاجات لتكوين آرائك الخاصة. احضر الأحداث والندوات الخاصة في الحرم الجامعي، وانضم إلى نوادي الطلاب في تخصصك أو كليتك، واقرأ موقعًا إخباريًا موثوقًا كل يوم، فأنت مدين لنفسك بتكوين آرائك الخاصة حول الأشياء.
ضع هدفًا أكاديميًا لنفسك: إذا لم تحدّد أي هدف أكاديمي، فقد تغادر الجامعة متسائلاً عما إذا كنت قد حاولت بما فيه الكفاية. حاول أن تكون واقعيًا بشأنه ووازنه مع أهداف شخصية أخرى قد تكون لديك. لا يعني الالتحاق بالكلية دائمًا الحصول على علامات كاملة أو التخرّج بتقدير امتياز. يتعلّق الأمر ببذل قصارى جهدك، بالنظر إلى مواردك.
استفد من الساعات المكتبية لأساتذتك: الأستاذ موجود خلال ساعات عمل مخصصة لمساعدة الطلاب في المشاكل أو الأسئلة التي قد تكون لديهم حول المواد. هذه فرصة جيدة لإجراء مناقشة فردية حيث قد تتمكن من تلقي المزيد من التوجيه أو المساعدة.
ابنِ علاقة جيدّة مع أساتذتك: خطأ كبير يرتكبه طلاب الجامعات هو عدم تكوين علاقة مع أساتذتهم. يمكن أن يساعدك تكوين علاقة مع الأساتذة على إثراء التعلّم وتسهيله. مثلاً: ابدأ بالأساتذة في قسم تخصصك. عادة ما يكون هناك مستشار برنامج يمكنه مساعدتك في اختيار الفصول الدراسية وتقديم توصيات لمرحلة الدراسات العليا.
كيف تتفوّق في زمن الدراسة عن بُعد؟
إليك أهمّ النصائح:
ضع خطة: أفضل طريقة لتحميل نفسك المسؤولية عند حضور الدروس عبر الإنترنت هي من خلال وضع خطة والالتزام بها.التزم في تقويم جيد وضع مخطط مناسب للفصول الدراسية لمتابعتها أولاً بأول، وقم باستخدام دفتر ملاحظات لتدوين الملاحظات اللازمة.
حاول تخصيص مكان للدراسة: يُعدّ وجود مكان مخصّص للدراسة أمرًا أساسيًا للمتعلمين عبر الإنترنت، ربما لا يكون سريرك هو أفضل فكرة عندما تحاول إنجاز الأشياء. وهنا أنت لست بحاجة إلى غرفة كاملة أو تجهيزات مُبالَغ فيها، كلّ ما تحتاجه هو مكتب أو طاولة، وجهاز الكمبيوتر الخاصّ بك، وكرسي مريح، والإمدادات التي تحتاجها، وذلك لكي تضمن أنك أكثر إنتاجية.
حاول الابتعاد عن المشتّتات: فقد يكون من الصعب نسبيًا أن تمنع نفسك من مشاهدة التلفاز أو إرسال رسائل نصية أو تصفّح الإنترنت على الكمبيوتر الذي تعمل منه. هذا هو المكان الذي تحتاج فيه إلى تحميل نفسك المسؤولية وبذل قصارى جهدك للبقاء في المهمة أثناء إكمال تعليمك الجامعي عن بُعد.
ابقَ على تواصل مع الآخَرين: فذلك يساعد على تحفيزك وتشجعيك على الدراسة، كما أنّه فرصة للتعاون مع زملائك وتشارك الملاحظات المتعلّقة بالمحاضرات.
كافئ نفسك: إن وضع استراحة لتناول وجبة خفيفة أو استراحة بعد الانتهاء من بعض المهام الأخرى يمكن أن يكون محفزًا للغاية، إنها طريقة رائعة لمساعدتك على تسريع عملك.
نصائح إضافيّة
تذكّر أيضاً ما يلي:
حاول الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، ومارس الرياضة، واهتم بالتغذية جيداً واحرص على شرب كميات كافية من الماء، فهذا كله من شأنه أن يعزز أداء الدماغ ويساعدك على التركيز.
تعلم ذاتياً، حاول شرح الدروس لنفسك، قم بقراءة كل فقرة من نص الكتاب ثم اشرح ما تعلمته بصوت عالٍ بكلماتك الخاصة. لا تنتقل إلى الفقرة التالية حتى تعتقد أنك فهمت الفقرة السابقة.
استخدم تقويمًا لتسجيل المهام القادمة بحيث يمكنك مواكبة عبء العمل.
دوّن الملاحظات، لا يمكنك مراجعة المعلومات التي يتمّ تدريسها بدون ملاحظات الفصل. ما لم تقم بمراجعة ملاحظاتك عدّة مرات، فمن غير المرجح أن تحتفظ بمعظم المعلومات في ذاكرتك.
ضع جدولًا دراسيًا محدّداً كل أسبوع، يمكن أن يكون هذا مفيدًا في إدارة وقتك بفعالية ومواكبة عملك الأكاديمي.
شاهد أيضا
كيف أحقق أهدافي الدارسية تعرف إلى أهم الخطوات
اجابة نهائي رياضيات صف سادس ابتدائي الفصل الاول ( نموذج 2) 1444هـ المنهاج السعودي
تابعنا ع��ى قناة مناهج عربية ع��ى التلغرام
👇 👇 👇
https://t.me/eduschool41
