جدول المحتويات
تعلّم كيف تصبح سعيدًا في 7 خطوات بسيطة…السعادة هي الأمنية التي يتطلع إليها جميع الناس بلا استثناء، لكنها تبدو حلمًا صعب المنال للكثير منهم.
لكن دراسة جديدة أجرتها جامعة بريستول أظهرت أن السعادة الشخصية يمكن تحقيقها من خلال تنفيذ بعض العادات المبنية على الأدلة.
واستجوبت الدراسة – التي نشرت في مجلة “التعليم العالي” ببريطانيا – 228 طالبًا جامعيًا قبل وبعد التحاقهم بدورة علم النفس الإيجابي في الجامعة.
وأفاد الطلاب أن صحتهم العاطفية تحسنت بنسبة 10 إلى 15 في المئة بعد أخذ الدورة.
ووجد الباحثون أيضًا، أن 115 من هؤلاء الطلاب – وهو ما يمثل 51 بالمئة – احتفظوا بنظرتهم الأكثر إيجابية من خلال الاستمرار في ممارسة الأدوات التي تعلموها في الدورة.
7 حيل للسعادة
وكشف الدكتور بروس هود، كبير مؤلفي الدراسة، ومؤلف كتاب “علم السعادة: سبعة دروس للعيش بشكل جيد” عن سبعة “حيل للسعادة” قام بتدريسها في دورة “علم السعادة”.
وقال لموقع ميديكال نيوز توداي”: “كان الهدف هو أنه بحلول نهاية الدورة، سيكون لدى الطلاب فهم شامل لمختلف العوامل التي يمكن أن تساهم في رفاهيتهم، بدلاً من قائمة الأنشطة “المهام الواجب القيام بها”.
وأضاف أن الاختراقات تتعلق في الغالب بتغيير وجهة نظر الناس “إنهم يغيرون الشعور بالذات من شعور أناني مفرط، يركز على مشاكلنا وموقعنا في الحياة، إلى شعور أكثر انفرادًا – كجزء من شبكة متصلة ومترابطة من الآخرين والعالم ككل”.
وأوضح الدكتور هود، أن القيام بهذا النوع من التحول يمكن أن يجعل مشاكلنا أقل وطأة، ويشجع أيضًا على البحث عن “الدعم والتواصل مع الآخرين”، بحسب صحيفة “ذا صن”.
وفيما يلي “حيل السعادة السبعة” التي وضعها الدكتور هود.
1. القيام بأعمال الخير
عادة ما يضع من يمارسون هذا النشاط من أعمال الخير، احتياجات الآخرين قبل احتياجاتهم.
مثال ذلك: التخلي عن مقعدنا في الحافلة لشخص آخر، أو صنع الشاي لزميل في العمل، أو القيام بأعمال خيرية أو تطوعية، مما يجعل المحيطين بك سعداء.
ووجدت الدراسات أن أعمال الخير ترتبط بزيادة مشاعر الرفاهية، حيث أظهرت مراجعة واحدة نُشرت في عام 2018 أن كونك “سعيدًا بالمساعدة” يزيد من الرضا الشخصي للناس”.
2. التواصل الاجتماعي
يمكن أن تكون زيادة الروابط الاجتماعية بسيطة مثل فتح نقاش مع أشخاص لا تعرفهم، وفقًا للدكتور هود.
اقترحت دراسة أجرتها كلية هارفارد للأعمال عام 2022، أنه كلما كانت تفاعلاتك الاجتماعية أكثر تنوعًا، كلما أصبحت أكثر سعادة.
3. تذوق التجارب
إن تذوق التجارب يعني بذل الجهد لتكون حاضرًا تمامًا أثناء قيامك بشيء ما، مع التركيز على تفاصيله والأحاسيس التي يسببها.
ووفقا لموقع “فري ويل مايند”، فإن هذا التحول البسيط يمكن أن يزيد من السعادة ويخفض مستويات التوتر.
4. ركز على الإيجابيات
وفقًا للدكتور هود، فإن لفت انتباهنا عمدًا إلى الأحداث والجوانب الإيجابية في يومنا يمكن أن يحدث فرقًا في السعادة العامة.
وجدت دراسة أجريت عام 2017، أن البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا والذين ركزوا اهتمامهم على إيجابيات تجربة ما على مدار 11 أسبوعًا، أبلغوا عن تحسن في المرونة وأعراض الاكتئاب والسعادة بمرور الوقت.
5. الشعور بالامتنان
ممارسة الشعور بالامتنان، والسعي لشكر الأشخاص الذين لم تشكرهم بشكل كافٍ، كانا التاليين في قائمة الدكتور هود “لحيل السعادة”.
وجد باحثون من جامعتي كاليفورنيا وميامي أنهم طلبوا من مجموعة من الأشخاص كتابة الأشياء التي يشعرون بالامتنان لها والتي حدثت خلال الأسبوع، وطلبوا من مجموعة أخرى تدوين الأشياء اليومية التي أزعجتهم.
وكتبت مجموعة ثالثة عن أشياء أثرت فيهم بشكل ما، دون التركيز على الإيجابيات والسلبيات. وبعد 10 أسابيع، قال الذين كتبوا عن الامتنان إنهم يشعرون بمزيد من التفاؤل وبشكل عام بشأن حياتهم.
6. النشاط البدني
ممارسة الرياضة وتحريك الجسم طوال اليوم يمكن أن يعزز مزاجك، كما أكدت الدراسات.
وفقا لبحث أجرته جامعة ميشيجان، فإن المزيد من التمارين الرياضية يؤدي إلى المزيد من السعادة، ولكن حتى التمارين الصغيرة – أقل من 10 دقائق يوميا – لها فوائد إيجابية.
7. اليقظة الذهنية والتأمل
وكانت النصيحة الأخيرة عي اليقظة الذهنية والانتباه إلى ما يجري داخل أنفسنا وخارجها، لحظة بلحظة، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا.
وهذا يعني الانتباه إلى المشاهد والأصوات والروائح والأذواق في اللحظة الحالية.
وتوصي الهيئة الصحية باليقظة الذهنية والوساطة كوسيلة للمساعدة في التغلب على التوتر والقلق والاكتئاب.
ومع ذلك، زعمت الأبحاث الحديثة التي أجرتها جامعة كولومبيا البريطانية أنه لا يوجد دليل واضح على أن التأمل أو اليقظة الذهنية يمكن أن تجعلك سعيدًا.
فضلا لأأمرا إدعمنا بمتابعة على قناتنا هنا
