حياتنا

علامات الجمال عند الفتاة

علامات الجمال عند الفتاة…يختلف الكثيرون على الجمال ومعناه وعلاماته وصفاته ومميزاته، والجمال الأنثوي موجود في كل مكان؛ فلا توجد أنثى جميلة وأخرى غير جميلة. كلهن جميلات، وكلهن فاتنات كما يقول الأديب الإنجليزي جون ميلتون. وقد تغيّرت معايير الجمال على مرّ القرون، وعلى الرغم من أن قواعد الجمال قد تطوّرت وفقاً للزمن ولثقافة العصر، وطبقاً لمقتضى حاله، إلا أنها مازالت تحافظ على قواعد مشتركة؛ مما يوضّح أن الجمال الأنثوي ليس إملاءات اجتماعية أو ذكورية.

علامات الجمال عند الفتاة
علامات الجمال عند الفتاة

مقاييس جمال المرأة ترتبط بأهداف وظيفية

تقول ليلى سيف زكي، خبيرة تجميل (باحثة في فنون الجمال ولديها دبلومة متخصصة في العناية بالبشرة ومشاكلها ومعالجتها بأحدث الطرق)   قواعد الجمال ليست ثابتة؛ بل ديناميكية تماماً، وهي تتغير وفقاً لصرعات العصر؛ فقد تغيّرت معايير وعلامات الجمال قديماً على مرّ القرون؛ بدءاً من جمال رينوار كاليبيج، إلى الملامح النحيلة لنساء اليوم. فقديماً كان الجمال والإغراء يسيران جنباً إلى جنب؛ ومن ثَم فجمال الشكل للمرأة كان أساسياً، وهو ما نلاحظه في القصص والحكايات القديمة. فالأمير يتزوج الفتاة الأكثر جمالاً، والفتاة الجميلة تكون حظوظها بالحياة أكثر من الفتاة الأقل جمالاً!

وقد كانت النساء الشقراوات  يُعتبرن أكثر جمالاً في الخيال الجمعي؛ وطبعاً هذا الأمر ثبت عدم مصداقيته. وعند العرب، كانت الأنثى السمينة هي الأكثر جمالاً؛ لأن ذلك دليلُ عِزٍّ وثراء، بينما الأنثى النحيفة، هي التي تعمل وتكِد، وهذا دليل على الفقر. كذلك فالشعر المنسدل الحريري، كان من قوانين الجمال القياسية؛ فالشعر كما كانوا يقولون: تاج المرأة أينما حلّت.

مقاييس الجمال تغيرت بتبدل العصور والحضارات

تقول ليلى: بمرور العصور والحضارات، تغيّرت مقاييس الجمال؛ فمثلاً بعصرنا الحديث، أصبح تسمير البشرة أمراً ضرورياً في الدول الغربيةء. كما أن الخصر النحيل من علامات الجمال التي تسعى لها كل الإناث بعصرنا الحديث. على أنه في يومنا هذا، لا بد من أن تعلم وتتعلم أن تكون جميلاً، يعني أولاً أن تكون سعيداً في جسدك، وأن تعمل على تصحيح العيوب الجمالية التي تزعجك أنت، وألّا تخضع لآراء الآخرين؛ فالجمال في النهاية يهدف فقط إلى التعبير عن حقيقة هويتك، خارجياً وداخلياً.

معايير جمال المرأة

تقول ليلى سيف زكي: هناك بعض الدراسات التي أظهرت، أن هناك بعض المعايير العالمية القابلة للتفسير، والتي تقدّم إطاراً لعلامات الجمال الأنثوي، ومنها:

شباب المرأة

الشباب أو الشخصية الشابة تأتي في المقام الأول بين هذه المعايير، يمكننا القول إن جمال الوجه ذي البشرة الشابة المشدودة والمرنة، البشرة المتألقة، إحدى علامات الجمال المعروفة.

الحفاظ على أنوثة المرأة

عنصر “الخصائص الأنثوية” التي يجب أن تتسم بها المرأة، أحد أهم العناصر لتكون جميلة، الشعر الناعم الكثيف، براعة الملامح الانثوية الناعمة.

نحافة الجسم

وهذا مطلب كل أنثى بالعالم في هذا العصر، وهو يعكس من دون وعي، حقيقة أن المرأة النحيفة تعتني بنفسها وتتمتع بصحة جيدة. في البلدان أو عبْر العصور، عندما كانت التغذية معقدة، وكانت غير صحية، كانت الإناث السمينات هن الأجمل.

الثقة بالذات وقوة الشخصية

التعبير عن الثقة، أو قوة الشخصية، أو الإرادة، أو السعادة، هي جزء من معايير الجمال العالمية، ربما لأنها تعطي صورة امرأة مطمئنة، تعرف ما يجب عليها فعله. ويتم ذلك من خلال التعبيرات الطبيعية التي تنقل صورة الحقيقة، وبالتالي الثقة.

جمال وجه الأنثى

هذه المعايير الأساسية نجدها في جمال الوجه، الذي يجب أن يكون شاباً، متناغماً، ذا ملامح واضحة وملامح محددة. كما أن الوجه الجميل يحتاج كما ذكرنا من قبل، بشرة متألقة، من دون شيخوخة بسبب البقع البنية، وأن يكون ملمسها ناعماً ومتجانساً، وأن تكون مضيئة ومشرقة، من دون احمرار، من دون ندوب، من دون بقع تصبُّغ، من دون حَب الشباب. كما أن الابتسامة من علامات الجمال، ويفضَّل أن تكون صادرة عن شفاه زهرية وممتلئة جيداً.

بالنهاية، تقول ليلى: الجمال هو مسألة انسجام وتوازن خاصةٌ بكل فرد وثقافته، وإذا كان الوجه هو انعكاس الروح؛ فجمالك هو انعكاس لما أنت عليه: الهدف ليس أن تكون جميلاً كما في المجلات، الهدف هو أن تكون جميلاً لك ولمن تهتم لأمرهم.

 

 

فضلا لأأمرا إدعمنا بمتابعة  على قناتنا هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى