إسلاميات

الخثلان لمن يتوضأ بالماء البارد مع وجود الدافيء: لا يصح تقصّد المشقة

الخثلان لمن يتوضأ بالماء البارد مع وجود الدافيء: لا يصح تقصّد المشقة… أجاب أستاذ الشريعة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية، الشيخ سعد الخثلان، عن سعي الإنسان لنيل الأجر، حال الوضوء بالماء البارد مع وجود الماء الدافئ.

الوضوء بالماء البارد مع وجود الدافيء:

الخثلان لمن يتوضأ بالماء البارد مع وجود الدافيء: لا يصح تقصّد المشقة
الخثلان لمن يتوضأ بالماء البارد مع وجود الدافيء: لا يصح تقصّد المشقة

وكان أحد الأشخاص قد بعث سؤالا يقول فيه :” هل يؤجر الإنسان على الوضوء بالماء البارد مع وجود الماء الدافئ؟”.

ونبه الشيخ الخثلان في البداية أنه لا ينبغي للإنسان أن يتقصد المشقة للحصول على الأجر، موضحا أنه لا ينبغي للإنسان في الشتاء أنه يتوضأ بالماء البارد ويوجد لديه ماء ساخن.


وأضاف أنه لا يصح للإنسان أن يتقصد ويطلب المشقة لأن الله تعالى يقول:”ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم”.

وتابع الشيخ الخثلان : وجود الماء الدافيء في حالة البرد من نعم الله على المرء ولا ينبغي له أن يعدل عنه لأجل ما يفهم من غير قصد”بإسباغ الوضوء على المكاره”.


ونبه أيضا أنه يؤجر على استعمال الماء البارد حالة مثلا إذا كان في البّر ولا يوجد ماء ساخن فيؤجر على استعماله البارد وهو المقصود بإسباغ الوضوء على المكاره.

الجمع بين الصلوات في حال الضباب شدة البرد:


كما أجاب أيضا في وقت سابق عن حكم الجمع بين الصلوات في حال الضباب أو شدة البرد.

وأوضح في مقطع فيديو نشره على حسابه في منصة “إكس”، أن يجوز جمع الصلوات للمسافر وإن كان من غير ضباب أو برد.


وأضاف أنه لا يجوز جمع الصلوات لأجل الضباب ولا الغبار ولا شدة البرد، لأنها أمور من الممكن التغلب عليها.
وبين أن الأصل في الصلاة أنها تصلى في وقتها، إلا إذا وجد حرج غير معتاد، فيجوز الجمع لأجل ذلك الحرج.
وأكد أن وجود الحرج المعتاد فهذا لا يُبيح الجمع، ولهذا شدة البرد كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يرد عنه أنه جمع لشدة البرد ولو لمرة واحدة.

 

 

فضلا لأأمرا إدعمنا بمتابعة  على قناتنا هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى