دنيا الثقافة

بحث عن التفكير ومستوياته

بحث عن التفكير ومستوياته word و pdf هناك الكثير من المشكلات التي تواجه الإنسان في حياته على الصعيد الشخصي، لا يمكنه مواجهتها، وإيجاد الحلول العقلانية لها،بدون التفكير السليم

مقدمة بحث عن التفكير ومستوياته word و pdf

التفكير هو من النعم التي من الله جلَّ وعلا بها على الإنسان عن دونه من المخلوقات الأخرى، وميزه بها عن سواه من المخلوقات، والتفكير واحدة من ملكات العقل التي لا بد للإنسان من تنميتها بالطرق المناسبة لذلك، كي لا يفقدها مع مرور الزمن، لما لها من أهمية في معالجة مشكلات الحياة بالطرق الملائمة، واكتساب المعلومات التي تثري عقولنا وتجعلها في المسار الصحيح الذي يحبه الله ويرضاه.

بحث عن التفكير ومستوياته
بحث عن التفكير ومستوياته

بحث عن التفكير ومستوياته word و pdf

التفكير يُعدّ أهم سمة من سمات العقل البشريّ، وهو المميّز للعقل البشريّ عن سائر عقول الكائنات الأُخرى، فضلاً عن ذلك التفكير واحد من أهم خطوات إثبات الذات، والنجاح، والتميز في العمل، والتعليم والتعلم، ويتلخص بعملية ذهنية ليست بالبسيطة، ويتدرج بمجموعة من المستويات من العدم حتى أعلى المستويات وهو الإبداع، ويعود بالإيجاب على المفكر بكافة مستويات وجوانب حياته، وعبر بحثنا سنتناول موضوع التفكير، ونذكر أنواعه ومستوياته، ومهاراته، وطُرق تنمية هذه المهارات.

تعريف التفكير

يعرف التفكير بأنه عملية ذهنية شديدة التعقيد، لها قواعد معينة وآليات عمل خاصة بها، يتفاعل فيها الإدراك الحسي مع الذكاء من أجل تحقيق الهدف المراد من هذه العملية، والإحساس بالواقع هو ما يقصد بالإدراك الحسي، وقدرات الإنسان هي الذكاء، والخبرة هي ما يكتسبه الفرد من معلومات من خلال تجاربه، واحتكاكه بالوسط المحيط، والجدير بالذكر أن كل هذه الأمور تتباين من شخص لآخر،  هي عميقة عند بعض الأشخاص، ومتوسطة، أو ضعيفة عند البعض.

أنواع التفكير

تتعدد أنواع التفكير باختلاف الأشخاص، وفيما يلي نورد أبرز وأهم أنواع التفكير:

التفكير النقدي

يعمل هذا النوع من التفكير على تحليل المادة التي يدور حولها التفكير، ويقوم هذا النوع بالتمييز بين الشكل والمحتوى، كما يميز ما يلي:

  • يميز بين ما هو حقيقي، وما هو مزيف.
  • يعمل على التحقق من المعلومات.
  • يهتم بوضوح المشكلة المطروحة والمراد اتخاذ قرار بخصوصها.
  • يطرح حلول للمشاكل المطروحة.

التفكير الإبداعي

التفكير الإبداعيّ يكون من خلال اتجاه سلوك الشخص في هذا النوع من التفكير للتوصل إلى معلومات لم تكن موجودة أساساً، ويتميز هذا النوع من التفكير بما يلي:

  • استدعاء المعلومات والخبرات المخزنة بالعقل بسلاسة، وبساطة، وسهولة.
  • توافر خبرات مخزنة في عقل متبع هذا النوع من التفكير تجعله متميزا في  طرح الأفكار.
  • القدرة على طرح بدائل للحلول، وبشكل سريع.
  • القدرة على تفاصيل الموضوع المطروح، وتبسيطه.

التفكير المعرفي

يتميز هذا النوع من التفكير بمجموعة من الخصائص، نذكر منها ما يأتي:

  • يعتمد على المعلومات المتراكمة في العقل.
  • يعمل على تهديد الأهداف المرجوة منه، وتوضيح الفكرة المطروحة.
  • جمع المعلومات من خلال الاعتماد على مبدأ السؤال والجواب.
  • تصنيف المعلومات.

التفكير التقليدي

التفكير التقليديّ هذا النّوع من أبسط أنواع التفكير، يعتمد هذا النوع على دراسة الشيء الذي يوجد أمام نصب عينه ليس أكثر، فلا يكون لدى هذا الشخص أي رغبة أو طموح بتطوير الذات، أو العمل على تطوير طريقته للوصول لحل، وفي الغالب الخبرة التي لديه تكون عبارة عن مجموعة من التجارب المكرّرة.

التفكير الحرفي

التفكير الحرفيّ أو ما يُسمّى التفكير الملموس، يرتكز هذا النوع من التفكير على طرح أمثلة محددة، فمثلا لو قام شخص بطرح فكرة ما، فلا بد من معرفة ما الشيء الذي يجعل هذه الفكرة صحيحا، وكثير ما يتوخاه البعض لما يصفونه بأنه أسلوب العناد، بالرغم من ذلك لا يمكن إغفال أهمية هذا النوع للإصرار على الحجج والأدلة التي تدعم الأفكار التي يطرحها الأشخاص.

مستويات التفكير

هناك سبعة مستويات للتفكير، تبدأ هذه المستويات من درجة العدم حتى مستوى الإبداع، وفيما يلي نوردها بكل تفصيل:

  • عدم التفكير: في هذه المستوى لا يفكر مطلقاً، وليس لديه أدنى درجات الاهتمام بذلك، ويعتمد هذه الفئة من الأشخاص على التعلم من خلال التجربة، والتكرار، والخطأ.
  • التفكير المتقطع: في هذا المستوى يلجأ الأشخاص إلى التفكير، ولكن بشكل متقطع، وليس رغبة في التعلم، وإنما لربح المكافآت، كما يميل الأشخاص في هذه المرحلة للتفكير عندما يستسهلون النجاح، وتكون نتائجه فورية.
  • المشاركة النشطة المستمرة: أصحاب هذا النوع من التفكير يديرون ذاتهم، ويتجاوبون مع الثناء، يستجيبوا عندما تكون الأهداف محددة ومباشرة، يركزوا على مهامهم دون غيرها، ولا يشتت انتباههم الانتكاس الفوري، وغير قادرين على التعامل مع المهام المعقدة.
  • التراكم الواعي للمعرفة: حيث يقوم المفكرون بتطبيق المعلومات السابقة دون الحاجة إلى تذكرها، أي تطبيقها على الوضع الحالي لها، فالتفكير والتعلم لديهم متعمد وليس نتاج ثانوي للمكافآت، وتزداد احتمالية الخطأ لديهم مع تراكم المعرفة.
  • التوقع الواعي: يجمع الشخص هنا بين التعلم المسبق، والمعلومات الجديدة، ثم توقع ما يمكن أن يحدث، هذا ما يجعلهم شركاء بصنع القرار، بإمكانهم تحمل عواقب الفشل، يترددوا عندما لا يكونوا متأكدين من النتائج.
  • التقليد التكيفي: وهو محاكاة ما يراه الشخص، ويسمعه كل يوم كطريقة جديدة، ويتمثل باتباع أساليب معينة من التفكير لمواكبة كل ما هو جديد من الأفكار.
  • الابتكار والرؤية: والمفكر في هذه المرحلة يرقى لمستوى الإبداع، حيث يكتشفون طرقا جديدة للتعامل مع ما يفعلونه، مما يزيد من حماسهم، وقدرتهم على مواجهة المشاكل، فضلا عن تميزهم بنظراتهم الثاقبة.

ما هي أهمية التفكير

تكمن أهميّة التفكير بالفوائد الجمّة له، فهناك فوائد كثيرة تنتج عن التفكير، وفيما يلي نورد أبرز النّقاط والفوائد التي تبيّن أهميّة التفكير:

  • اكتساب المعرفة: التفكير يدفع للبحث المستمر عن المعلومات من أجل معالجة الموضوعات موضوع التفكير مما يثري المعرفة وينميها.
  • اتخاذ القرارات: للتفكير دور إيجابي، وأساسي في القدرة على أخذ القرارات المناسبة.
  • معالجة المشاكل: التفكير السليم يكسب الإنسان القدرة على معالجة المشاكل الطارئة بكل مرونة.
  • الإبداع: التفكير هو أول خطوات الإبداع، وتطوير مهاراته بصورة مستمرة، حتما يقود للنجاح المنقطع النظير.

شاهد أيضا

الاسم الذي ينتهي بياء غير مشدده مكسور ما قبلها مايسمى؟

وزارة التعليم السعودية تقصر نقل الطلاب من مدرسة لأخرى على نظام نور

جامعة الملك سعود للعلوم الصحية تعلن وظيفة مساعد إداري للثانوية فأعلى

تابعنا على قناة تلغرام مناهج عربية

https://t.me/eduschool41

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى