جدول المحتويات
كثير من الناس يفضلون الاستحمام عند الاستيقاظ من النوم كنوع من أنواع النشاط حتى يستطيعوا مواجهة اليوم بطاقة جديدة، وآخرون يفضلون الاستحمام ليلًا تحديدًا قبل النوم مباشرًة ليحظوا بنوم هادئ وعميق، ولكن للاستحمام والتوقيت المُناسب له دراسات عديدة تجاوب عن الميعاد المناسب للاستحمام من الناحية الصحية، وهل الاستحمام ليلًا له أضرار؟
الاستحمام ليلًا
عكس كثير من الأقاويل أن الاستحمام ليلًا مُفيد ويساعد على نوم هادئ، أكدت د. ديان أوجيلي، أن الذهاب للنوم مُباشرة بعد الاستحمام له عدة أضرار على رأسها الأرق، والاستيقاظ أثناء النوم أكثر من مرة، والشعور بالقلق وفقًا لموقع «mindbodygreen».
وقالت أوجيلي: «يجب أن يجعل الشخص وقت كافي بين الاستحمام والنوم على الأقل ساعة ونصف تكون بمثابة منطقة عازلة بين الاستحمام والنوم، لأن درجة حرارة الجسم هي أحد العوامل الرئيسية التي تحدد إيقاع الساعة البيولوجية، والاستحمام بالماء الساخن قبل النوم مباشرة يمكن أن يعمل في الواقع على إيقاظك وليس العكس».
بلإضافة الى أن الاستحمام ليلًا يعطي شعورا بالاسترخاء ولكن مع اتباع بعض الضوابط، وهى ترك وقت كاف بينه وبين النوم، لأنه لا يسبب فقط الأرق، ولكن يسبب أيضًا تسارع في ضربات القلب.
الاستحمام نهارًا
قال الخبراء أن الاستحمام ليلًا أفضل من نهارًا، ولكن بالنسبة لأصحاب البشرة الدهنية، فأن الاستحتمام نهارًا مهمًا بالنسبة لهم ولبشرتهم التي تنتج كمية كبيرة من الزيوت أثناء النوم، مما تجعل البكتيريا والفطريات تتراكم، وأيضًا تجعلهم يفرزون العرق أكثر من غيرهم.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الأرق، فإن الأفضل بالنسبة لهم الاستحمام صباحًا، لأنهم يشعرون بالنعاس طوال فترة الصباح، والاستحمام مبكرًا يضيف لهم بعض النشاط.
شاهد أيضاً:
تجربتي مع شرب فيتامين سي الفوار
تابعنا على قناة تلغرام “مناهج عربية”
https://t.me/eduschool41
