مفهوم تنظيم الوقت يعتبر تنظيم الوقت مهارةً وعمليّةً يتمّ من خلالها تقسيم الوقت بين أنشطة مُختلفة تُمكّن الشخص من العمل بفعاليّة أكبر ومجهود أقل[١]، ونظراً لمحدوديّة الوقت، فإنّ إدارته تُشير إلى إمكانيّة استغلاله على نحو أفضل.[٢]

أهمية تنظيم الوقت

توجد العديد من الفوائد التي لاحصر لها لتنظيم وإدارة الوقت، ومن أبرزها ما يأتي:[٣] إنجاز المهمات بجهد أقل وفعاليّة أكبر: تُساعد إدارة الوقت بفعاليّة على إنتاج المزيد من المهمّات، وذلك من خلال تحديد أولويات كل منها، ومن ثمّ تنفيذها على النحو المُخصص لها، كما أنّ وجود ساعة إنتاجيّة إضافيّة خلال اليوم نتيجة استغلال الوقت بحكمة، يمنح الشخص ساعات إضافيّة من الإنتاج خلال العام، ممّا يعود عليه بالنفع.

مهارات إدارة الوقت بفعاليّة فيما يأتي بعض المهارات التي تُساعد على تنظيم الوقت بفعاليّة:

تحديد الأهداف التي يسعى الشخص لتحقيقها، على أن تكون واقعيّة. ترتيب الأولويات ممّا يسمح بالتركيز عليها أكثر، وإنجازها بفعالية أكبر. تجنُّب التسويف بالابتعاد عن الأنشطة التي تشغل الشخص عن مهمّته الأساسيّة، كالانشغال بوسائل التكنولوجيا. تجزئة المهمات والأهداف الكبيرة إلى مهام أصغر ليسهُل إنجازها. المثابرة على تحقيق الهدف وتعلّم كيفيّة تخطي الإحباط، أو الفشل الذي قد يواجه الشخص في المهمّات.

تابعنا على قناة مناهج عربية على التلغرام

👇 👇 👇
https://t.me/eduschool41