جدول المحتويات
الحكم الشرعي في التبرع بالأعضاء في الحياة أو في حال الموت أو الوفاة الدماغية… أوضح الشيخ عبدالله المطلق الحكم الشرعي في التبرع بالأعضاء حال الحياة أو الموت أو حال الوفاة الدماغية.
التبرع بالأعضاء
وقال خلال لقاء له مع برنامج “فتاوى” المذاع على قناة السعودية: ” التبرع بالأعضاء نعمة من نعم الله تعالى على الناس في هذا العصر، والعلم الآن أتاح الاستفادة بالتبرع بالأعضاء”. وتابع: “إذا قلنا أن ذلك لا يجوز فهذا يعني أننا نحرم الكثير من الناس من التبرع لأمهاتهم وآبائهم وأقاربهم”.
وأردف: ” الله تعالى جعل التبرع بالأعضاء من وسائل استمرار الحياة، والتبرع بالأعضاء من الأحياء، الناس قبلت به خاصة في الأعضاء مثل الكلى، وتمت النعمة واستعاد المريض صحته”.
وأضاف: ” التبرع بعد الموت سواء كان المتبرع نفسه يسجل بطاقة يقول أنه متبرع بأعضائه بعد الموت، أو يتبرع أقاربه بالأعضاء، فهذا أمر أصبح مقبولا مع تقدم العلم وإدراك الناس بهذا النفع العظيم”.
وأردف: ” الإنسان أمام خيارين إما أن يأخذ هذا العضو ويتبرع به لجسد يحفظه وتدوم به الطاعات مدة طويلة أو يتركه يأكله الدود خلال أقل من أسبوع”.
واختتم قائلا:”المتوفي حياته منتهية، وجسده يذهب إلى التراب، والتبرع بالأعضاء نعمة وأجازته المجامع الفقهية ودور الإفتاء منها دار الإفتاء في مصر”.
#فتاوى | الشيخ عبدالله المطلق يوضح بيان الحكم الشرعي في التبرع بالأعضاء حال الحياة أو الموت أو حال الوفاة الدماغية.
— قناة السعودية (@saudiatv) February 1, 2024
فضلا لأأمرا إدعمنا بمتابعة على قناتنا هنا
