الصحة والتغذية

أسباب كثرة التبول بدون شرب الماء وطرق العلاج الموصى بها

أسباب كثرة التبول بدون شرب الماء وطرق العلاج الموصى بها… سنكشف لكِ عن أسباب كثرة التبول بدون شرب الماء في الأسطر القادمة من هذه المقالة الجديدة على موقع عائلتي، والتي سنقدّم من خلالها أبرز الخطوات العلاجيّة الموصى بها للتخلّص من الشعور بألم أثناء التبول وأسبابه المحتملة.

إنّ كثرة التبوّل تعدّ من أكثر المشاكل الشائعة التي عادةً ما تنتشر بين البالغين وكبار السنّ، إلّا أنّها قد تسبّب الكثير من التوتّر والقلق، خاصّةً إذا ظهرت عوارضها فجأةً وبدون أيّ سابق إنذار أو أيّة أسباب واضحة، لذا من الضروريّ تشخصيها بأسرع وقت والبحث عن علاجاتها الممكنة.

 أسباب كثرة التبول بدون شرب الماء وطرق العلاج الموصى بها
أسباب كثرة التبول بدون شرب الماء وطرق العلاج الموصى بها

الأسباب المحتملة لحدوث هذه المشكلة

تتعدّد أسباب كثرة التبول بدون شرب الماء وتختلف باختلاف الحال الصحيّة التي يعاني منها المريض والعادات اليوميّة التي يمارسها، لكن من الضروريّ متابعتها بشكلٍ دقيق، حيث أنّها من الممكن أن تكون إحدى عوارض التهاب المثانة والمسالك البولية، لكن هذا ليس المسبّب الوحيد، لذلك سنخبرك عن المزيد منها في ما يلي:

  • الإصابة بمرض السكّري: يعاني مريض السكّري من ارتفاع مستويات السكّر بالدم عن المعدّل الطبيعي، ممّا يؤثّر على وظائف الكلى ويسبّب كثرة التبوّل.
  • ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يؤثر ارتفاع ضغط الدم على وظائف الكلى ويزيد من حاجة الجسم إلى التخلّص من السوائل، ممّا يؤدّي إلى الحاجة الدائمة للتبوّل.
  • تضخم  المبيض: قد يؤدّي تضخّم أو تورّم المبيض إلى زيادة الضغط على المثانة، ممّا يضف عضلاتها وقدرتها على التحمّل ويُسبّب الحاجة الماسّة للتبوّل بشكلٍ كبير.
  • التوتر والقلق: يمكن أن تؤثر حالات التوتر والقلق على نشاط المثانة الطبيعيّ وتسبب زيادة في التبوّل.

الخطوات العلاجيّة الموصى بها

بعدما أطلعناكِ على أسباب كثرة التبول بدون شرب الماء، سنكشف لكِ عن خطوات وطرق العلاج المحتملة التي سيساعد اتّباعها في التخلّص من هذه المشكلة، أبرزها:

  • فحص البول: يمكن للطبيب طلب تحاليل البول للتحقّق من وجود علامات التهاب المثانة أو أي اضطرابات أخرى فيها، كما يوفّر هذا التحليل معلومات مهمّة عن صحّة الكلى وحالها.
  • مراقبة مستويات السكر: في حال الاشتباه بالإصابة بمرض السكري، يتعيّن فحص مستوياته بالدمّ بشكلٍ دوري، ممّا يساعدك على الكشف المبكر عنه ومعالجته.
  • إدارة التوتر والقلق: مارسي تقنيّات إدارة التوتّر والقلق مثل التأمّل وتدريب التنفّس من أجل الاسترخاء من تأثير هذا العور السلبي على المثانة.

في الختام، نشير إلى ضروروة استشارة الطبيب المختصّ للحول على التشخيص والعلاج المناسبَين

 

أسباب

 

فضلا لأمرا إدعمنا بمتابعة  على قناتنا 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى