إسلاميات

كيفية اداء صلاة الفجر

كيفية اداء صلاة الفجر…صلاة الفجر هي صلاة حافظ عليها المسلمون منذ زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يتم أداء صلاة الفجر قبل طلوع الشمس بمدة قصيرة.

إليك الخطوات الأساسية لأداء صلاة الفجر:

كيفية اداء صلاة الفجر
كيفية اداء صلاة الفجر

1. الأذان: تبدأ صلاة الفجر بأذان المؤذن الذي يعلن بداية وقت صلاة الفجر. يتم ترديدها بصوت مرتفع في المساجد.

2. الإقامة: بعد الأذان يتم الاستعداد للصلاة بالتوجه نحو المسجد في حال وجود مسجد قريب. إذا كنت في المنزل، يمكنك التوجه إلى المكان المحدد لأداء الصلاة.

3. التوضؤ: يجب أن يكون لديك وضوء صحيح لأداء الصلاة. قم بغسل الوجه واليدين والذراعين والرأس والقدمين بالماء النقي.

4. الاستعداد: اجلس في وضعية الاستعداد للصلاة (جلسة المبتدئين)، واختر القبلة لتوجيه وجهك نحوها.

5. التكبيرة الأولى: رفع اليدين حتى مستوى الأذنين ونطق بالتكبيرة الأولى من الصلاة قائلاً “الله أكبر”.

6. قراءة الفاتحة: بعد التكبيرة الأولى، قُل “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم” ثم اقرأ سورة الفاتحة.

7. الركوع: أنحني للركوع وضع يديك على ركبتيك وقل “سبحان ربي العظيم”.

8. السجود: أنحنِ على الأرض وضع وجهك وكفيك أمامك. قل “سبحان ربي الأعلى”.

9. القيام: ارفع رأسك من السجود وقُل “الله أكبر”، ثم اعتدِل في وقوفك قليلاً لتشعر بتوازنك.

10. الركعة الثانية: قُم لأداء الركعة الثانية بتكبيرةٍ مثل الركعة الأولى وتكرر الخطوات من الثالثة إلى العاشرة.

11. السلام: قُل “السلام عليكم ورحمة الله” على كلِّ جانب من النهاية، مع الحفاظ على التركيز.

إياك أن تسرع في أداء الصلاة وحاول أن تركز جيداً وتعيش كل كلمة وحركة في الصلاة.

سنة الفجر

كيفية اداء صلاة الفجر
كيفية اداء صلاة الفجر
 سُنّة الفجر ركعتان يركعهما المسلم قبل الفريضة، وقد وردت عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- عدّة أحاديث ترغّب فيهما، منها قول رسول الله: «رَكْعَتَا الفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَما فِيهَا»، وهما سبب لدخول الجنة إن أدّاهما المسلم مع بقية النوافل، وذلك كما ورد في الحديث: «من ثابرَ على اثنتي عشرةَ رَكعةً في اليومِ واللَّيلةِ دخلَ الجنَّةَ أربعًا قبلَ الظُّهرِ، ورَكعتينِ بعدَها، ورَكعتينِ بعدَ المغربِ، ورَكعتينِ بعدَ العشاءِ، ورَكعتينِ قبلَ الفجرِ».

ماذا نقرأ في سنة الفجر

 ماذا نقرأ في سنة الفجر ، يُسَنّ للمُصلّي أن يقرأ في الأولى بعد الفاتحة قوله -تعالى-: «قُولُوا آمَنَّا بِاللَّـهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ»[١٤] وفي الثانية قوله -تعالى-: «قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّـهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّـهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ»، وله أن يقرأ في الأولى بسورة الشرح، وفي الثانية بسورة الفيل، أو بسورتَي الكافرون والإخلاص.

 الجهر في صلاة الفجر

الجهر في صلاة الفجر ، تُعَدّ صلاة الفجر من مواطن الجهر بالصلاة؛ فقد اتّفق الفقهاء على أنّه يُسَنّ الجهر بالقراءة في الفجر للإمام، أمّا المنفرد في صلاته فيُخيّر بين الجهر والإسرار في الصلاة الجهرّية، والجهر أفضل؛ سواءً كان يُصلّيها أداءً، أو قضاءً، في وقتها، أو في غيره،
وللعلماء في ضبطِ حدّ الجهر والإسرار فيها أقوال عدّة، بيانها فيما يأتي: القول الأول: قال الحنفيّة بأنّ أقل الجهر إسماعُ المصلّي غيره ممّن ليسوا بقُربه، كإسماع الصفّ الأول، وأقلّ الإسرار إسماع النفس، أو ممّن بالقرب، كرجلٍ، أو رجلين.
 الجهر في صلاة الفجر ، القول الثاني: قال المالكيّة بأنّ أقلّ الجهر بالنسبة للرجل إسماع مَن يليه، وأقلّ إسراره تحريك لسانه، أمّا المرأة فالجهر عندها يتمثّل بأن تُسمع نفسها. القول الثالث: قال كلٌّ من الشافعيّة والحنابلة بأنّ أقلّ الجهر للمُصلّي إسماع من يليه، وأقلّ الإسرار إسماع النفس، ولا يجوز للمرأة أن تجهر بالصلاة بوجود أجنبيٍّ عنها، أمّا بالنسبة للجهر والإسرار حال القضاء؛ فإن قُضِيت الفجر ليلًا فيُجهَر بها، واختلف العلماء في أقوالهم إن قُضِيت نهارًا؛ فقِيل إنّها تُقضى سرًّا؛ بالنظر إلى وقت القضاء، وقِيل تُقضى جهرًا؛ بالنظر إلى الأصل فيها.

صلاة الفجر


صلاة الفجر أو صلاة الصبح هي أوّل الصلوات الخمس المفروضات على جميع المسلمين، وهي صلاة جهرية تتكوّن من ركعتين مفروضة وركعتين سنة قبلها وتسمّى سنة الفجر أو ركعتا الفجر وهي سنة مؤكّدة واظب عليها الرسول – صلى الله عليه وسلم-، وقد سُمّيت صلاة الفجر بهذا الاسم نسبةً إلى وقتها من الصبح الذي ينجلي فيه الظلام وينتشر الضوء في جميع الآفاق فقد سٌمّي فجرًا لانفجار الضوء وزوال العتمة والليل.

حكم صلاة الفجر


صلاة الفجر فرض عَين على كل مسلم ومسلمة ذكرًا كان أو أنثى بالغًا عاقلًا؛ دَلّ على ذلك ما جاء في الكتاب من آيات وفي السنّة من أحاديث كثيرة تدل على حكم صلاة الفجر وأنّها فرض عين، قال الله- تعالى-: «فَأقيمُوا الصَلاةَ إنَّ الصَلاةَ كَانتْ عَلى المُؤمنينَ كِتابًا مَوقوتًا»، وقال الرسول -عليه الصّلاة والسّلام-: «بُنيَ الإسلام على خمس؛ شهادة أنْ لا إله إلا الله وأن محمدًا عبدُه ورسوله، وإقام الصّلاة، وإيتاء الزّكاة، وحج البيت، وصوم رمضان».

كيفية اداء صلاة الفجر

 إنضمامك لقناتنا يدعمنا و يسعدنا 😍👇

https://t.me/eduschool41

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى