إسلاميات

هل تجوز زكاة الفطر للاخت المتزوجة

هل تجوز زكاة الفطر للاخت المتزوجة، نعم، تجوز زكاة الفطر للأخت المتزوجة إذا كانت من فقراء المستحقين للزكاة. فالزكاة تعتبر واجبة على كل مسلم يملك نصاباً معيناً من الثروة وتتوافر فيه الشروط المذكورة في الشريعة الإسلامية. وينبغي أن يعطى الأولوية في إعطاء زكاة الفطر للفقراء من أهل البلد، ويمكن إعطاء الزكاة لأفراد من العائلة إذا كانوا من المحتاجين ولم يجدوا من يساعدهم. ولكن يجب الانتباه إلى أنه يجب دفع زكاة الفطر قبل صلاة العيد بيوم أو يومين على الأكثر، ولا يجوز تأجيلها بعد ذلك إلا بعذر شرعي مشروع.

هل تجوز زكاة الفطر للاخت المتزوجة
هل تجوز زكاة الفطر للاخت المتزوجة

هل يجوز اعطاء زكاة الفطر للاقارب

نعم، يجوز إعطاء زكاة الفطر للأقارب المحتاجين، بشرط أن يكونوا من فقراء المستحقين للزكاة وأن يتم دفعها قبل صلاة العيد بيوم أو يومين على الأكثر، وهذا ينطبق على جميع المستحقين للزكاة سواء كانوا من الأقارب أو غيرهم.

ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن الأولوية في إعطاء زكاة الفطر تكون للفقراء من أهل البلد، وإذا كان هناك أقارب محتاجون ومستحقون للزكاة، فيجب إعطاؤهم بحسب حاجتهم ومقدار الزكاة التي يمتلكها الشخص المانح.

وينبغي عدم الاعتماد بشكل حصري على إعطاء الزكاة للأقارب فقط، بل يجب التنوع في توزيع الزكاة على مختلف المستحقين لتحقيق العدالة الاجتماعية والتخفيف من حدة الفقر في المجتمع.

يمكن للمسلم أن يعطي زكاة الفطر لأقاربه فهي تأتي تحت مفهوم الصدقة الذي ورد في الحديث الشريف، حيث أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “الصَّدقةُ على المسْكينِ صدقةٌ، وعلى ذي القرابةِ اثنتان: صدقةٌ وصلةٌ”، فلا شيء على المسلم إذا ما اراد أن يعطي زكاة الفطر لعمه أو خاله في حال كانوا من الفقراء المستحقين للصدقة والزكاة، ولكنّ الصدقة أو الزكاة لا تجوز على القريب كالأب أو الجد أو الأم فهو ينفق عليهم، كما أنّها لا تجوز على الذرية فهو كذلك مأمور بالإنفاق عليهم، والله أعلم.

هل تجوز زكاة الفطر للاخت المتزوجة

أمّا في حكم إعطاء زكاة الفطر للأخت المتزوجة فهو جائز وذلك في حال كانت الأخت في حاجة وزوجها فقير، وفي هذه الحالة سيكون إعطاء الزكاة أفضل وأولى من إعطاء لغيرها، فقد اجتمعت فيها الصدقة وصلة الرحم، وهذا ما يكون للأخت المطلقة أو الأرملة في حال كانت بحاجة للصدقة، أمّا إذا كانت مكتفية وليست بحاجة الصدقة، فلا يجوز أن تُعطى الصدقة، والله أعلم.

هل يجوز اعطاء زكاة الفطر للابنة المتزوجة

أمّأ عن حكم إعطاء زكاة الفطر للابنة المتزوجة فدفع الزكاة للابنة في الأصل لا يجوز فأبوها ينفق عليها، وفي حال كانت متزوجة فزوجها أولى أن يخرج عنها الزكاة، أمّأ في حال كان زوجها فقيرًا أو كانت غارمة وعليها دين فيمكن حيئذٍ للأب أن يدفع لها مال الزكاة، وقد قال الإمام النووي في ذلك: “والمكفي بنفقة قريب أو زوج ليس فقيرا ولا مسكينا في الأصح”، كما قال ابن قدامة في المغني: “: وإن كان للمرأة الفقيرة زوج موسر ينفق عليها لم يجز دفع الزكاة إليها، لأن الكفاية حاصلة لها بما يصلها من نفقتها الواجبة فأشبهت من له عقار يستغني بأجرته، وإن لم ينفق عليها وتعذر ذلك جاز الدفع إليها كما لو تعطلت منفعة العقار، وقد نص أحمد على هذا.”، والله تعالى أعلم.

هل يجوز اعطاء زكاة الفطر للاخ

وفي حكم إعطاء زكاة الفطر للأخ فيجوز دفع الزكاة للأخ الفقير، فذلك يعدّ إعانة للأخ وسدّ لحاجاته وإغناءً له عن سؤال الناس، كما أنّ يعدّ صدقة وصلة، والأخ هو من الأصناف الثمانية التي ورد ذكرها في آية الصدقة حيث قال تعالى: “إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ”، والله تعالى أعلم.

هل يجوز إعطاء الزكاة لزوجة الابن

في الحديث عن حكم إعطاء زكاة الفطر لزوجة الابن فينظر هنا لحالة الابن المادية فإذا ما كان محتاجًا أو فقيرًا وليس لديه ما يكفيه من المال ولا يستطيع أن يكسب ما يغنيه من النفقة فهنا وجب على الأب الأسر أن ينفق على ابنه، ولا حرج أيضا ف يإعطاء زكاة الفطر لزوجة الابن في هذه الحالة فهي من الأقارب المحتاجين، والله تعالى أعلم

شاهد ايضاً

احاديث فضل العشر الاواخر من رمضان

ادعية العشرة الأواخر من رمضان ١٤٤٤هـ

تابعنا على قناة تلغرام حياة بلس

👇 👇 👇

https://t.me/eduschool41

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى