التعليم

كم سنة حكمت الدولة العثمانية

كم سنة حكمت الدولة العثمانية، تُعدُّ الدولة العثمانية من أكبر الإمبراطوريات في التاريخ الإسلامي، وبلغت ذروة قوتها وعظمتها ومجدها في القرنين السادس عشر والسابع عشر، إذ توسعت في تلك الحقبة وكان عدد ولاياتها 29 ولاية.

كم سنة حكمت الدولة العثمانية
كم سنة حكمت الدولة العثمانية

الدولة العثمانية

امتدت الإمبراطورية العثمانية عبر آسيا وأوروبا وأفريقيا بداية من أواخر القرن الثالث عشر، وتأسست الإمبراطورية العثمانية في عام 1299، وتوسعت بسرعة من أصولها كواحدة من العديد من الدول التركية التي صعدت إلى السلطة بعد انهيار الأتراك السلاجقة في الأناضول.

وبدأت في التوسع وتعزيز سلطتها في القرن الخامس عشر خاصة بعد فتح القسطنطينية، وكان جزء كبير من هذا النجاح نتيجة للجيش العثماني، وقوة قتالية من النخبة تسمى الإنكشارية، إذ كان الإنكشاريان يتألفون من ذكور شبان وعبيد مسيحيين مأخوذون من الحروب في البلقان،

وبلغت الإمبراطورية العثمانية أكبر حجم لها في أواخر القرن السابع عشر ولكنها استمرت حتى عام 1922.

كم سنة حكمت الدولة العثمانية

الدولة العثمانية واحدة من أكبر وأطول الإمبراطوريات في تاريخ العالم، وامتدت الإمبراطورية في أقصى حد لها إلى ثلاث قارات، امتدت من البلقان في جنوب شرق أوروبا عبر الأناضول، وآسيا الوسطى والجزيرة العربية وشمال إفريقيا.

ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى الجيش العثماني واستخدامه للبارود، وخلال القرن الثامن عشر استعادوا بعض الأراضي المهمة، حيث نمت الإمبراطورية لعدة قرون تحت سلطة مركزية قوية، واستمرت الإمبراطورية في الوجود حتى القرن العشرين، وتعمل بشكل مختلف عما كانت عليه في القرون الأولى، وبعد هذا الشرح الوافي تكون المدة التي حكمت بها الدولة العثمانية هي:

  • ما يزيد عن 600 عام.

بداية حكم الدولة العثمانية

نشأت القبيلة المعروفة باسم العثمانيين من إحدى الإمارات الأصغر التي تأسست في شمال غرب الأناضول بعد عام 1071،  وسُميت الأسرة على اسم عثمان غازي 1259-1326 الذي بدأ بتوسيع مملكته إلى الإمبراطورية البيزنطية في آسيا الصغرى، ونقل عاصمته إلى بورصة عام 1326.

والكيان السياسي والجغرافي الذي يحكمه الأتراك العثمانيون المسلمون تمركزت فيه إمبراطوريتهم في تركيا الحالية، وامتد نفوذها إلى جنوب شرق أوروبا وكذلك الشرق الأوسط، وجاءت نقطة التحول في معركة فارنا عام 1444.

عندما فشل جيش التحالف الأوروبي في وقف التقدم التركي، وبقيت القسطنطينية في أيدي البيزنطيين وهي اسطنبول حاليًا، وبدا غزوها عام 1453 لا مفر منه بعد فارن، وأنشأ الأتراك بعد ذلك إمبراطورية في الأناضول وجنوب شرق أوروبا استمرت حتى أوائل القرن العشرين.

نهاية حكم الدولة العثمانية

أدت السهولة التي حققتها الإمبراطورية العثمانية في تحقيق انتصارات عسكرية إلى خوف الأوروبيين الغربيين من أن يؤدي النجاح العثماني المستمر إلى انهيار البنية التحتية السياسية والاجتماعية للغرب وإحداث سقوط المسيحية، فلا يمكن تجاهل مثل هذا التهديد الخطير وشن الأوروبيون حملات صليبية ضد العثمانيين في 1366 و 1396 و 1444، لكن دون جدوى. واصل العثمانيون احتلال مناطق جديدة.

على الرغم من النجاح العسكري لتوسعهم الإقليمي، ظلت هناك مشاكل التنظيم والحكومة داخل الإمبراطورية العثمانية، وحاول مراد الثاني الحد من تأثير النبلاء والغازي من خلال رفع العبيد والإنكشاريين السابقين المخلصين إلى مناصب إدارية، وجاء هؤلاء المسؤولون لتقديم صوت بديل لصوت النبلاء، ونتيجة لذلك تمكن مراد الثاني والسلاطين المتعاقبون من لعب فصيل ضد الآخر.

تعرضت الحكومة العثمانية المؤقتة لضغوط متزايدة من الحلفاء لقمع الجماعات القومية، في النهاية أجبروا على مضض على العمل في مواجهة هذه الحملة القمعية، وتمت الإطاحة بالعديد من السلاطين بعد الحكم لفترة قصيرة فقط، وكانت هذه الفترات القصيرة نتيجة للمنافسات السياسية والثورات العسكرية.

أسباب سقوط الدولة العثمانية

بدأت الدولة العثمانية في فقدان القوة السياسية والميزة العسكرية في أواخر القرن الثامن عشر، وبحلول منتصف القرن التاسع عشر، ونفذت الإمبراطورية العثمانية إصلاحًا يهدف إلى التحديث والعلمنة في محاولة لاستعادة بعض قوتها المفقودة، ويُدرج فيما يلي بعض الأسباب التي أدت إلى سقوط الدولة العثمانية بشكل تفصيلي:

  • القتال إلى جانب ألمانيا في الحرب العالمية الأولى ومعاناتها من الهزيمة.
  • تفكيك الإمبراطورية بموجب معاهدة وانتهت في عام 1922، عندما تم عزل آخر سلطان عثماني محمد السادس، وغادر عاصمة القسطنطينية.
  • قاتلت الإمبراطورية العثمانية ضد بريطانيا العظمى والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا أثناء القتال.
  • الإهمال العسكري للدولة العثمانية سمحت للقوات الأوروبية والروسية المتنافسة بأن تصبح أكثر قوة.
  • خسرت الإمبراطورية العثمانية أراضيها خلال الحرب النمساوية التركية 1716-1718، والحرب الروسية التركية 1768-1764.
  • بدأ العديد من سكانها يفقدون هويتهم كمواطنين للإمبراطورية العثمانية وبدأوا في تطوير هويات قومية مستقلة.
  • بلغت الثورة ضد الإمبراطورية ذروتها خلال الثورة الصربية.
  • خسرت الإمبراطورية العثمانية الأراضي لصالح إيطاليا خلال الحرب الإيطالية التركية عام 1911.

شاهد أيضا

طريقة حساب المعدل من ١٠٠

الشيخ محمد بن زايد يهنئ المواطنين بعيد الاتحاد الـ51

حساب المواطن يوضح آلية تغيير البيانات عند الاستقالة من الوظيفة

تابعنا على قناة تلغرام مناهج عربية

https://t.me/eduschool41

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى