المقالات

السلوك العدواني عند الاطفال من أكثر الانحرافات السلوكية

السلوك العدواني عند الأطفال من أكثر الانحرافات السلوكية المعروفة والأكثر انتشاراً حول العالم. ويعود نتيجة لانتهاج الآباء أساليب خاطئة في تربية الأطفال. وفي السطور سنعرض العدوانية عند الأطفال بمفهومها الواسع.

 

السلوك العدواني عند الأطفال من أكثر الانحرافات السلوكية
السلوك العدواني عند الأطفال من أكثر الانحرافات السلوكية

أولاً: أسباب عدوانية الطفل:

– شعور الطفل بأنه منبوذ اجتماعياً بسبب بعض التصرفات الخاطئة التي ارتكبها الطفل ولم تعالج بالشكل الصحيح.

تشجع بعض العائلات السلوك العدواني لكونه شكل من أشكال الدفاع عن النفس.

– شعور الطفل بالدونية وأنه أقل من أقرانه بسبب عيوب خلقية.

– نعت الطفل بشكل متكرر بصفة من الصفات السلبية مثل الغباء أو الكسل أو غير ذلك من الأوصاف السيئة عن نفسه.

– تقليد الطفل بسلوكه العدواني لشخص يعده قدوته الأعلى أو لما يراه في التلفاز.

– في بعض الأحيان ينبع السلوك العدواني للطفل من عدم قدرته على التعبير عن المشاعر الداخلي

– إحباط الطفل وإحساسه بالفشل بسبب عدم قدرته على إكمال مهام معينة أو تأخره يؤدي إلى سلوك عدواني.

– قمع الطاقات الخاملة لدى الطفل من قبل المنزل أو المدرسة، مما يتسبب في تنفيس الطفل عن هذه الطاقة على الآخرين بطريقة عدوانية.

ثانياً: أشكال عدوانية الطفل

العدوان اللفظي: ويشمل الصراخ، واللغة البذيئة ، والمضايقة، والسب، واستخدام كلمات وعبارات التهديد، ووصف الآخرين بأنهم أقل شأناً، وإظهار الأخطاء.

العدوان التعبيري: إخراج اللسان من الفم – إظهار حركات قبض – بصق أحياناً

الاعتداء الجسدي: استخدام القوة الجسدية – الركل – الضرب باليدين – بالمسامير أو الأسنان.

العدوان العشوائي: الهجمات المباشرة على الأشياء – إشعال النار – تحطيم الأشياء ورميها – رمي الأشياء – الكتابة على الجدران.

العدوان على الذات: مثل تمزيق الطفل ملابسه أو كتبه، أو نتف شعره، أو ضرب رأسه بالحائط … وهذا يدل على اضطراب سلوكي.

العدوان المدمر: رغبة الطفل في تدمير وإتلاف ممتلكات الآخرين. الألعاب – الأثاث – الكتب – الملابس – وتختلف الميول المدمرة للأطفال.

الصراع والعدوان التنافسي: نتيجة لجدال أثناء لعبة أو منافسة، مثل إنهاء محادثة أو التخلي عن طفل لعدة أيام ، يكون هذا موجزاً ومؤقتاً.

ثالثاً: علاج السلوك العدواني عند الأطفال

– الحفاظ على هدوءك والتحكم بأعصابك عند قيام الطفل بسلوك عدواني.

– الابتعاد عن الصراخ على الطفل أو ضربه أو نعته بصفات سلبية. لأن تلك التصرفات ستزيد الأمر سوءاً.

لن يغير صراخ طفلك أو ضربه أو وصفه بالكلبة سلوكه – بل ستجعله أكثر غضبًا وتعطيه أمثلة لأشياء جديدة لتجربتها. في الواقع ، قد يتعلم الخطوات الأولى في التحكم في الانفعالات من خلال مشاهدتك وأنت تتحكم في أعصابك.

– عندما يُظهر طفلك شكلاً من أشكال السلوك العدواني، حاول الرد على الفور.

– حاولي على قدر الإمكان تكرار الاستجابة ذاتها في كل موقف وبمرور الوقت ستصبح الاستجابات المتوقعة أنماطاً سيتعرف عليها طفلك ويتوقعها.

– ابتعدي عن توجيه الانتقادات لطفلك وعلميه الانضباط بهدوء.

– انتظر حتى يهدأ طفلك، ثم قم بمراجعة ما حدث معه بهدوء وبلطف. اسأله عما إذا كان يستطيع شرح سبب انزعاجه.

– طمأن الطفل أنه من الطبيعي تماماً أن يشعر بالغضب، لكن يمكنه التعبير عن الغضب بطريقة أخرى غير الضرب والرجل

– تأكد من أن طفلك يقول “أنا آسف” بعد ضرب شخص ما

– الحد من الوقت الذي يقضيه في مشاهدة الرسوم الكاريكاتورية والبرامج التي تحتوي مشاهد عنف

– كافئ حسن سلوكه. امدحه بسخاء عندما يقول ما يريد قوله.

 

شاهد أيضا

الهيئة الملكية بالجبيل تعلن 50 وظيفة إدارية وتقنية وفنية لحملة كافة المؤهلات

الهيئة العامة للطيران المدني تعلن توفر وظائف إدارية شاغرة للرجال والنساء

ما اهمية الرياضيات في علم الفيزياء؟

تابعنا على قناة تلغرام مناهج عربية

https://t.me/eduschool41

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى