ما هي اسباب التصحر الطبيعية ؟

انخفاض الغطاء النباتي

يحدث انخفاض في الغطاء النباتي بشكل كبير، وهذا يرجع إلى جفاف التربة أو بعض الأنشطة البشرية التي تقام على الأراضي، بمجرد أن يتم إزالة النبات من سطح التربة، تتعرض التربة في الحال إلى أشعة الشمس وتجف، وجود النباتات يحافظ على تظليل التربة من أشعة الشمس الحارة، جذور النباتات أيضًا تساعد على الاحتفاظ بالمياه في مكانها أسفل التربة عن طريق عملية امتصاص المياه، بعد إزالة النباتات يحدث انجراف سريع للتربة، مما يجعلها أقل خصوبة انجراف الطبقة السطحية الغنية بالعناصر الغذائية الهامة للنبات، بعد فترة سيتم تصنيف التربة على أنها تربة صحراوية نتيجة الجفاف الشديد.

التغيرات في المناخ

تتميز الأنظمة الإيكولوجية الجافة والشبه الجافة بندرة تساقط الأمطار، وبالتالي يحدث الكثير من التغيرات المناخية التي قد تؤدي إلى العديد من موجات الجفاف، تستمر التغيرات المناخية لفصل أو فصلين في السنة وقد تستمر إلى سنوات عدة، وبالتالي تؤثر على التربة بشكل كبير مما يعمل على زيادة نسبة التصحر لـ 20%.

الزيادة السكانية

تعتبر الزيادة السكانية من احدى أخطر الأمور التي تؤدي إلى التصحر، شهد العالم الكثير من تزايد تعداد  البشر، أدى تزايد البشر إلى الزحف العمراني، من أجل العيش والبناء بدلاً من الزراعة والاستصلاح.

الزراعة

يلجأ الكثير من المزارعين بالزراعة المكثفة على مدار العام مناجل تحقيق اكبر قدر ممكن من الأموال، هذا الأمر يؤدي إلى تدهور التربة الزراعية بشكل كبير ويجعلها أكثر عرضة للتصحر، يقومون باستخدام أسمدة عدة ومبيدات حشرية وغيرها، مما يعمل على استنفاذ التربة للعناصر الغذائية، وفي النهاية يؤدي الأمر إلى ظهور أعراض التصحر على التربة.

حلول لمشكلة التصحر

تُعد اسباب التصحر الطبيعية كثيرة ومختلفة، بعد ما تعرفنا عليها بالتفصيل يمكننا الآن أن نتعرف على احدى الحلول التي تساعدنا على التخلص من مشكلة التصحر، ومن هذه الحلول الفعالة:

• إعادة زراعة الأشجار في بعض المدن والمناطق والشوارع مرة أخرى، حيث أن الأشجار تقلل من مشاكل التصحر وتحافظ على النظام البيئي.
• يفضل أن يكون هناك مراقبة جيدة على المزارعين من أجل إدارة المياه بشكل أفضل، وبالتالي يتم توفير المياه من أجل مناطق زراعية أخرى تحتاج إلى كميات المياه.
• نحد من استخدام المنتجات التي تصنع من زيت النخيل، الحد من شراء الأوراق إلا في الضرورة القصوى، زراعة الأشجار بقدر الإمكان في المناطق السكنية والغير سكنية.