تؤمن الدكتورة أمل برشك ، مستشارة التربية والأسرة ، أنه يجب على الآباء أولاً قبول الطبيعة التنموية لأطفالهم ، وتشجيع أطفالهم على اختيار ملابسهم وارتداء ما يريدون ، بدءًا بزيارة السوق مع أطفالهم ، ومقارنة الأسعار و مقارنات بينهما.

يضيف بورشك ، “ليس الأمر كثيرًا هو أن الملابس مهمة ونخشى أن تتسخ ، بل إن الأطفال ينفرونهم ولا يرغبون في ارتدائها ، لذلك يجلسون في الخزانة دون أن يمسهم شيء. يمكن أن يصبح أداة إيجابية في تربية الأبناء عندما كان طفلاً. “إنه فخور ومشرّف عندما يفخر بنفسه وبخياراته ، ويتحرر من الخجل ويزيد من فرصه في الاندماج في المجتمع.

يقترح المستشار ورشة عمل والدتك ، قائلاً: “تذكر أنها مجرد ملابس ، وبعد فترة قصيرة سيصبح أصغر حجمًا ، لذا ركز على تطوير قدرته على اختيارها. يمكنك السماح له بالاحتفاظ بها وارتدائها كثيرًا والتعبير عن حبه للعائلة من خلال الحفاظ على الاستقلال يغرس فيه شعورًا بالامتنان الواثق ويبتعد عن تحويله إلى أداة للصراع وعرض للسخط حتى لا تطفو السلبية بينكما من خلال ملابسك “.

وتابعت: “تحويل هذه اللحظة إلى فضاء لحرية الاختيار والتعبير عن الفرح بملابس جديدة ومناسبة ، من خلال ترك شياومينج يرتدي ملابس تجعله سعيدا ، ويعلمه أن يختار ما يناسبه وما لا يتعارض معه”. الحركة ، فكر فيما تشتريه من أجله “.