مقدار الزكاة الواجبة فيما سقي بمؤونة وكلفة هو

Nadeem khashoof2023-04-01

61 دقيقة واحدة

جدول المحتويات

مقدار الزكاة الواجبة فيما سقي بمؤونة وكلفة هو حيث تعتبر الزكاة واحدة من العبادات التي فرضها الدين الإسلامي على المسلمين جميعًا، ويتوّجب على كل مسلم مقتدر، وتنطبق عليه شروط الزكاة أن يُؤدي هذا المبلغ.

زكاة المحاصيل

تخضع المحاصيل والثمار للزكاة، ونستدل على ذلك من قول الله عز وجل: “وأتو حقه يوم حصاده”، وتشمل هذه الزكاة على كل ما استنبت من الأرض إذا وصل النصاب، وتحسب الزكاة المفروضة على المحاصيل على حجم الإنتاج، وطريقة ري هذه المحاصيل، حيث تختلف قيمتها فيما لو أنّها سُقيت بالعيون الجارية والأنهار والأمطار، أو سقيت بالرش أو الدوالي باستخدام البقر أو الإبل، وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ زكاة المحاصيل تُخرج من المحصول عند حصاده، ويتم توزيع شيء من عين المحصول، ولا يجوز توزيع مبلغ مالي يعادله بالقيمة، ولا تسقط زكاة المحاصيل عنه حتى في حال تلف المحصول بعد فترة من حصاده.

مقدار الزكاة الواجبة فيما سقي بمؤونة وكلفة هو

الزكاة هي حق يتوجب على الأغنياء إخراجه للفقراء، وذلك عند تحقيق هذا المال لشرطين أساسيين، هما بلوغ النصاب وحولان الحول على المال، ويطبق حدّ الزكاة على المحاصيل والثمار عند حصادها، وورد في حديث رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنّه قال: “يما سَقَتِ السَّمَاءُ والعُيُونُ أَوْ كانَ عَثَرِيًّا العُشْرُ، وما سُقِيَ بالنَّضْحِ نِصْفُ العُشْر”، ونستنتج من ذلك أنّ مقدار الزّكاة الواجبة فيما سقي بمؤُونة وكلفة هو:

نصف العشر.

مقدار الزكاة الواجبة فيما سقي بماء المطر

تختلف الزّكاة الواجبة على الزروع والمحاصيل التي تُسقى وترتوي من ماء المطر أو الأنهار، عن تلك التي تروى بمؤُونة وكلفة، حيث يتضاعف مقدار الزكاة في المحاصيل التي تُسقى بماء المطر عن تلك التي تُسقى بمؤونة وتكلفة، وذلك بسبب اختلاف النّفقة والتكاليف في الزرع بينهما، وبذلك تكون مقدار الزّكاة الواجبة على المحاصيل التي سقيت بماء المطر هي العشر.