التعليم

موضوع عن اللغه العربيه يعزز مكانتها الرفيعه في القلوب

موضوع عن اللغه العربيه يعزز مكانتها الرفيعه في القلوب ، إنّ اللّغة العربية هي حضارة الإنسان العربي، وإرثه الثقافي والإنساني على مدى عُصورٍ عديدة، كانت تتصفُّ بلُغة الأدب والعِلم والحضارة، ولمكانتها المرموقة بين اللّغات تمّ اعتماد يوم عالمي للتغنّي بإسهاماتها في مجالات متنوعة

موضوع عن اللغه العربيه يعزز مكانتها الرفيعه في القلوب
موضوع عن اللغه العربيه يعزز مكانتها الرفيعه في القلوب

موضوع عن اللغه العربيه يعزز مكانتها الرفيعه في القلوب 

تُعتبر المواضيع من أكثر الواجبات المطلوبة ضمن المدرسة، وتتنّوع المواضيع في مجالاتٍ شتّى، ضمن فقراتٍ ترتيبيةٍ للموضوع، سنتناولها ضمن موضوعنا الذي يتضمّن اللّغة العربية بين حروفه:

مقدمة موضوع عن اللغة العربية 

تُعدّ اللّغة العربية واحدة من اللّغات الأكثر انتشارًا في العالم، فهي لُغة الفصاحة والشعر والأدب، ولطالما كانت مصدرًا ثقافيًا في عُصورٍ مُختلفة تناقلتها الحضارات، ورسمت صورةً مختلفة للإنسان العربي بفكرهِ الحضاري ولُغته الفصيحة وإنجازاته العديدة، فبرزت في العُصور الوسطى كواحدة من أهم اللّغات التي أشادت بالمعارف الكونية والحياتية، وبرز عُلماء ومؤرخون عرب دونّوا معارفهم وإسهاماتهم في معالم الكون والفلسفة والأدب باللّغة العربية، والتي أثرّت بشكلٍ كبير في بقية الحضارات واللّغات الأخرى.

عرض موضوع عن اللغة العربية 

تعود اللّغة العربية بأصولها التاريخية للّغة السامية الأم، والتي انحدرت منها لغات عدّة كالعبرية، والآرامية، وغيرها، برزت بدايةً ضمن حُدود الجزيرة العربية، لتزداد عظمتها في عهد رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حيثُ بداية الدين الإسلامي، فقد كرّمها -سبحانه- بأن جعلها لغة القرآن الكريم، وبها تُقام شرائع الدين الإسلامي وفرائضه، حيث لا تتوقف هذه اللّغة على العرب فقط، بل ينطقُ بها كلّ مسلمٍ ملّمٍ بدين الله الإسلامي سواء من العرب أم غير العرب، فأصبحت هذه اللّغة من اللّغات الأكثر تأثيرًا وانتشارًا في العالم، لتحتلّ المرتبة الخامسة من بين لغات العالم، وحسب الإحصائيات فقد وصل عددُ الناطقين بها ما يزيد عن 467 مليون نسمة، فهي لغةٌ رسمية لأكثر من 27 دولة، عدا عن ذلك فاللّغة العربية لغة شعائرية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية في الوطن العربي، وتتكون اللّغة العربية من ثمانية وعشرين حرفًا، وفي العصور الحالية تفرّعت عن اللّغة العربية العديد من اللهجات العاميّة، التي تختلفُ بين دولة عربية وأخرى.

موضوع عن لغة الضاد وسبب تسميتها بهذا الاسم كامل مع العناصر
موضوع عن اللغه العربيه يعزز مكانتها الرفيعه في القلوب

من الجدير بالذكر بأنّ للّغة العربية أهميةٌ كبرى بين باقي اللّغات، وتعود أهميتها لأسبابٍ متنوعة، فهي اللّغة الزاخمة في المفردات والتعابير البلاغية والنحوية والشفوية، وبرزت المُؤلفات والكتب والدواوين الشعرية والأدبية والفلسفية التي نهضت العالم بها باللّغة العربية، وشجّعت الغرب على إنتاج العِلم والبحث في معارف الحياة الكونية، كما وأحدثت اللّغة العربية تأثيرًا كبيرًا ضمن بقية اللّغات والحضارات الأخرى، ولا سيما خلال العُصور الوسطى حيث كانت السائدة في الشعر والأدب والمعرفة، فقد عُرف عن العرب قديمًا بِشهرتهم الواسعة في التجارة، وكانت تمتدّ تجارتهم لدولٍ غربية ومناطق عديدة، فأضافوا بمخزونهم اللغوي والمعرفي ولغتهم الجزلة الكثير إلى بقية اللّغات، وقد برز بشكلٍ واسع في اللّغة الفارسية فغالبية المفردات العلمية هي عربية، وقد دخلت بعض الكلمات العربية في لغات أوروبية كثيرة كالألمانية والإنجليزية والإسبانية، فقد كانت الحروب الصليبية التي استمرّت على الأراضي العربية لقرونٍ عديدة، هي سبب الانفتاح والاندماج الثقافي للحضارات العربية والغربية، حيثُ كانت محطّ عبورٍ للإرث الثقافي والعلمي العربي للحضارات واللّغات الغربية.

خاتمة موضوع عن اللغة العربية

للّغة العربية مكانةٌ خاصةٌ في قُلوب أبنائها العرب، حيث كانت خلال عصورٍ مُختلفة لغة العِلم ولسان الفصاحةِ والأدب، منها تنطلقُ الكلمات الجزلة التعبيرية، بأساليبٍ بلاغية متميزة، والأهم من ذلك فهي لغةٌ عظمّها الله سبحانه، بأن جعلها لغة الدين الإسلامي، وكتابه العظيم، وقد تفرّعت عن اللّغة العربية خلال عصرنا الحالي لهجاتٌ عدّة، جعلت اللّغة الأم محطّ انحدار، لتُسيطر على الألسنة اللهجات العامية المليئة بالأغلاط النحوية، حتى الشعر الأدبي باتَ بطريقةٍ مُختلفة عن الأشعار الموزونة المُعتادة ضمن معلّقات الشعر الجاهلي، ما أحوجنا لأن نعود بأدراجنا لصفحات التاريخ الأولى، حيث سادت اللّغة العربية على العالم، وحملت الثقافة والشعر والأدب معها، لتنطلق منها نهضة العالم، وحضارة الكون.

موضوع عن اللغة العربية وأهميتها بين اللغات 

 للّغة العربية مكانةٌ عظيمة في التاريخ العالمي، فقد برزت خلال عصورٍ عديدة على أنّها لغةٌ تحمل الأدب بين حروفها، والشعر والعِلم بين مفرداتها ومؤلفاتها، وممّا يزيد من عظمتها ومتانتها الحضارية، بأنّها لغةُ أعظم كتابٍ وُجد على مرّ الأزمان، كتاب الله العظيم، القرآن الكريم، فكان نزول القرآن الكريم باللّغة العربية سببًا لزيادة انتشارها بين المناطق المجاورة والدول الأخرى، فكلّما زاد عدد المُسلمين، كلما زاد عدد الناطقين باللّغة العربية، تتكون أبجدية اللّغة العربية من ثمانية وعشرين حرفًا، فقد مرّت على اللّغة العربية تأثيرات كبيرة أثّرت فيها كالاختلاط بين الأعاجم، والانفتاح الثقافي، ممّا جعلها تتأثّر بلغات الغرب العديدة، وممّا لا شكّ فيه بأنّها قد أثرّت بشكلٍ إيجابي وكبير في اللّغات الأخرى على مرّ العُصور، فقد توسطّت اللّغة العربية خلال العُصور الوسطى لغة العالم الحضاري، وأبدعت في مجال المعارف الفلسفية والكونية والأدبية والشعرية، ونقلتها للغرب لتكون الحافز والداعم لإنتاج العِلم لديهم، فكثيرةٌ هي المؤلفات والمخطوطات العلمية لعُلماءٍ عرب، كانت ولِعصور عديدة إحدى أهم المراجع التوثيقية، عدا عن الأشعار الأدبية المُقفّاة والموزونة، والتي تفيضُ بالكلمات الجزلية البلاغية، تزداد اللّغة العربية أهميةً من كونها بحراً زاخمٌ بالمفردات البلاغية التي تحمل معانٍ مُختلفة، وقد حافظت اللّغة العربية على أصالتها وإرثها الثقافي، ولكن قد تفرّعت منها لهجاتٌ عدّة عاميّة، لتكون الأنسب استخدامها في عصرنا الحالي، مع تراجعٍ كبير في اللّغة الأم والتي تُسمّى بالفصحى، وعلى المرء أن يعود بأدراجه لاكتشاف لغته الأم، التي كانت فتيل العِلم، ونبراس المعرفة والأدب، للتمتعِ بتاريخٍ يُعزّ لغته، ويفخر بأنّه ممّن ينطق بأبجديتها وحُروفها.

 

تابعنا على قناة مناهج عربية على التلغرام

👇 👇 👇

https://t.me/eduschool41

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى