الصحة والتغذية

أعراض تسمم الدم خطيرة والعلاج يجب أن يكون فورياً

يحدث تسمم الدم نتيجة دخول البكتيريا إلى الدم، حيث يتسبب رد الفعل المناعي للجسم تجاه العدوى في استجابة التهابية كبيرة تجعل الحالة أسوأ، ويمكن أن يتسبب هذا في عدم عمل أعضاء الجسم على النحو الصحيح؛ وإذا لم يتم علاج الحالة يمكن أن يتسبب التسمم في تلف الأنسجة وفشل الأعضاء والموت.

 


ويمكن لأي شخص أن يصاب بتسمم الدم، ولكن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وكبار السن، والنساء الحوامل، وصغار السن، والأشخاص المصابون بأمراض مثل السكري، والسرطان، والإيدز، وأمراض الكلى أو الكبد، والأشخاص الذين أُصيبوا بحروق شديدة، هم أكثر عرضة للإصابة بتسمم الدم.

تسمم الدم: ما هي الأعراض؟

– حمى أو درجة حرارة منخفضة.
– قشعريرة.
– اهتزاز غير منضبط.
– سرعة في التنفس وزيادة معدل ضربات القلب.
– الإرهاق والتعب.
– الصداع.
وإذا تفاقم تسمم الدم، يمكن أن تشمل الأعراض ما يلي:
-الارتباك أو القلق.
– الغثيان والقيء.
– صعوبة في التنفس.
– انخفاض مفاجئ في ضغط الدم.
– النعاس.
– ألم صدر.

طريقة تشخيص مرض تسمم الدم

يتم تشخيص تسمم الدم بواسطة فحص زراعة الدم، وهو اختبار معملي يستخدم لتشخيص البكتيريا في الدم، حيث يتم أخذ أربعة أنابيب من الدم من موقعين منفصلين، مثل الذراع الأيسر والذراع الأيمن، وتكمن الحاجة إلى موقعين منفصلين في عملية سحب الدم، حيث قد يكون الأنبوب ملوثاً عن غير قصد ببكتيريا الجلد الطبيعية، مما قد يجعل النتائج غير محددة.
ومن كل موقع يُسحب الدم إلى أنبوب لاهوائي وأنبوب هوائي، حيث يمكن أن تنمو بكتيريا معينة فقط في أنبوب هوائي، بينما قد يفضل البعض الآخر بيئة لاهوائية، ثم يتم إحضار الأنابيب إلى المختبر ليتم الاحتفاظ بها في بيئة خاصة ويُصار إلى التحكم في درجة حرارتها لمدة خمسة أيام على الأقل للبحث عن البكتيريا.
وإذا تمَّ العثور على البكتيريا، يمكن إجراء اختبار لتحديد المضادات الحيوية الملائمة التي ستعمل على القضاء عليها.

علاج تسمم الدم

العلاج الفوري في المستشفى أمر حيوي، بينما يحتاج تسمم الدم الشديد إلى العلاج في العناية المركزة، ويشمل العلاج المضادات الحيوية والسوائل الوريدية.
ويقدم العلاج المبكر أفضل طريقة لمنع حدوث تعفن الدم، لذلك يجب على الأشخاص المعرضين لخطر أكبر للإصابة بتسمم الدم الانتباه عن كثب لأي علامات للعدوى، إذ يمكن أن تساعد السيطرة على الحالات المزمنة مثل مرض السكري أيضاً في منع أو تقليل شدّة العدوى، كما يعد تحديث اللقاحات خطوة مهمة للوقاية من بعض أنواع العدوى الفيروسية والبكتيرية.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد الإجراءات الصحية مثل غسل اليدين وإعداد الطعام والتعامل معه بشكل صحيح في منع العدوى.

 

شاهد أيضا

الفرق بين رفع الرموش وتركيب الرموش

اختبار التكويني الثاني الكتابة اللغة العربية الصف الرابع من الفصل الدراسي الأول 2022 المنهاج الإماراتي

تابعنا ع��ى قناة مناهج عربية ع��ى التلغرام

👇 👇 👇
https://t.me/eduschool41

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى