الفرق بين الباليو والكيتو بعيد جداً

نظامان غذائيان شائعان جداً، لكن ما أوجه الاختلاف بينهما؟ الفرق بين الباليو والكيتو في التقرير الآتي:

ما هي حمية باليو؟

يعتمد نظام باليو الغذائي، الذي يشار إليه أحياناً باسم “حمية رجال الكهوف”، على تناول الأطعمة التي كانت متاحة للإنسان الأول لأنها تعزز الصحة المثلى. يؤمن متتبعو حمية باليو أن أنظمة الأغذية الحديثة وتقنيات الإنتاج والمعالجة تضرُّ بصحة الإنسان. ويستبعد هذا النظام الغذائي الحبوب، والبقوليات، والسكر المعالج، ومعظم مصادر الألبان.

تشمل الأطعمة الرئيسية المسموح بها في نظام باليو الغذائي:

– اللحم والسمك.

– البيض.

– المكسرات والبذور.

– الفاكهة.

– الخضر باستثناء الذرة.

– الدهون والزيوت مثل زيت جوز الهند، وزيت الزيتون، وزيت الأفوكادو، والشحم والسمن/ الزبدة المحليات المصنّعة بشكل طفيف.

كما يشدد باليو على ممارسة التمرينات الرياضية.

ما هي حمية الكيتو؟

الكيتوزيه هي الحالة الأيضية التي يستخدم فيها الجسم السعرات الحرارية من الدهون، بدلاً من الكربوهيدرات، لتوليد الطاقة اللازمة لأداء وظائفه الطبيعية. أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت نظام كيتو الغذائي يكتسب شعبية مؤخراً هو قدرته على إنقاص الوزن وتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم.

يبدو جدول المغذيات في نظام كيتو الغذائي كالآتي: الدهون: 65-90%، البروتين: 10-30%، الكربوهيدرات: أقل من 5%. يركّز نظام كيتو الغذائي على تناول الدهون، مع بروتين معتدل وقليل جداً من الكربوهيدرات.

الفرق بين الباليو والكيتو

أحد الاختلافات الرئيسية بين حمية باليو وكيتو هو الرسالة الأيديولوجية، إذ يركز نظام باليو الغذائي بشدّة على خيارات نمط الحياة التي تتجاوز النظام الغذائي فقط. فهو يشجع أسلوباً معيناً من التمارين واليقظة في الأنشطة اليومية لمرافقة النمط الغذائي.

تتمثل إحدى الدعائم الأساسية لنمط الحياة باليو في دمج فترات قصيرة ومكثفة من التمارين في روتينك. يُعتقد أن هذا النمط من النشاط البدني يقلل من التوتر الذي قد يصاحب التدريبات الطويلة.

تشمل الطرق الأخرى للحدّ من التوتر التي يتم تشجيعها على حمية باليو اليوغا والتأمل.

عند إقرانها بالنظام الغذائي، تهدف ممارسات نمط الحياة هذه إلى دعم العافية الكاملة لجسمك وعقلك، مما يؤدي إلى تحسين الصحة العامة.

لا يضع نظام باليو الغذائي قيوداً على المغذيات كبيرة المقدار. في حين يتطلب الكيتو أن تبقي ضمن مجموعة محددة من الكربوهيدرات والبروتين والدهون. يحدُّ نظام كيتو من تناول الكربوهيدرات، بينما يسمح باليو بالعديد من مصادر الكربوهيدرات الغذائية الكاملة، بشرط أن تندرج ضمن فئات الطعام المسموح بها.

يشجع الكيتو على تناول منتجات الألبان عالية الدسم وبعض فول الصويا، بشرط أن تتناسب مع نطاق المغذيات الكبيرة الموصى بها. لا يسمح باليو بمنتجات الألبان أو الصويا، باستثناء بعض الزبدة يستبعد كلا النظامين السكر المضاف. إلا أن حمية باليو أكثر مرونة قليلاً مع هذه القاعدة، حيث لا تزال تسمح بمصادر السكر غير المكرر مثل العسل وشراب القيقب. بينما لا يسمح الكيتو بأي مصادر سكر مضافة، مكررة أو غير مكررة، نظراً لارتفاع نسبة الكربوهيدرات في هذه الأطعمة.

أيهما أكثر صحة؟

تتمتع كل من حمية باليو وكيتو بإمكانية أن تكون صحية، ولكن من المرجح أن تقدم باليو مجموعة متنوعة من الخيارات الغذائية. في حين قد يكون من الصعب اتباع الكيتو على المدى الطويل.

كلا النظامين لهما القدرة على التأثير بشكل إيجابي على صحتك عندما يتم التخطيط لهما بشكل مناسب.

بالنسبة لمعظم الأشخاص، يعتبر نظام باليو الغذائي خياراً أفضل لأنه يتمتع بقدر أكبر من المرونة في اختيار الطعام مقارنةً بحمية الكيتو، مما يجعل من السهل الحفاظ عليه على المدى الطويل.

ملاحظة: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.

 

شاهد أيضا

بدء التسجيل في اختبار القدرة المعرفية.. رابط وخطوات التقديم

أعراض قد تشير لإصابتك بسرطان الرئة

كيف نتخلص من سمنة العصبية

تابعنا على قناة تلغرام

https://t.me/eduschool41