التعليم

جامعة الشارقة تبدأ عامها الأكاديمي الجديد 2022 – 2023

بدأت جامعة الشارقة عامها الأكاديمي الجديد، وأنهت كافة استعداداتها لبدء الدراسة في أكثر من 122 برنامجا أكاديميا وعلميا في مختلف التخصصات والمراحل الدراسية، ومن خلال 14 كلية متخصصة في كافة فروع العلم وذلك بدعم ورعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة ورئيس الجامعة.

وتنطلق رؤية الجامعة من كون الطالب هو محور العملية التعليمية بكافة مراحلها ومكوناتها شاملةً الإرشاد الأكاديمي والبيئة الجذابة التي يستطيع من خلالها استثمار وقته سواء في الدراسة والبحث العلمي أو الأنشطة الترفيهية والثقافية.

وعملت الجامعة وبشكل مستمر على إجراء الكثير من الدراسات لمعرفة احتياجات أسواق العمل في ظل التطورات التي يشهدها العالم خاصة فيما يتعلق بالتطورات التكنولوجية التي أفرزت تخصصات وفرص عمل جديدة تحتاج إلى مزيد من المهارات المعرفية والعلمية الخاصة ..ومن هذا المنطلق طرحت الجامعة مجموعة جديدة من البرامج ومنها بكالوريوس الهندسة الكيميائية وتحلية المياه، وكذلك بكالوريوس الأمن السيبراني وبكالوريوس المعلومات الطبية الحيوية /Bioinformatics/ بالإضافة إلى عدد من برامج الدراسات العليا مثل ماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي وماجستير العلوم في تحليل الأعمال وماجستير العلوم في هندسة الأمن السيبراني وماجستير العلوم في علم البيانات وماجستير العلوم في تقويم الأسنان وغيرها من البرامج الأكاديمية المعتمدة الحديثة والفريدة في الدولة والتي تطرحها الجامعة وفق خطتها الاستراتيجية.

وحققت الجامعة طفرة نوعية في عدد من الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المرموقة حيث احتلت المركز الأول في الدولة في عدد الأوراق البحثية المنشورة في المجلات العلمية المصنفة ضمن قاعدة بيانات سكوبس العالمية SCOPUS وتحتل جامعة الشارقة الترتيب الأول في الدولة في مجال التعاون مع الجامعات والمؤسسات العالمية المرموقة في عديد من المشاريع البحثية المدعومة.

وعملت جامعة الشارقة على تطوير نموذج التعليم والتعلم الابتكاري المعروف باسم “التعليم والتعلم المرن” والذي تم تصميمه بناء على دراسات وأبحاث وإحصائيات ميدانية قام بها الأساتذة واللجان المختصة بجامعة الشارقة تحت إشراف اللجنة المركزية الأكاديمية في الجامعة، والذي يقوم على أربع ركائز أساسية هي تطوير البنية التحتية وتوفير أحدث البرامج التقنية ومنظومة إدارة المساقات ومنصات التواصل والأجهزة والمعدات التي تضمن جودة التدريس التفاعلي المبني على المشاركة الفاعلة للمتعلمين مع المدرس، حيث يتمكن الطالب والأستاذ من التفاعل الدراسي النشط بغض النظر عن أماكن تواجدهم سواء داخل القاعة أو عن بُعد كما تشمل هذه الركائز أيضًا تحديث كافة السياسات واللوائح اللازمة لقضايا التعليم والتعلم عن بُعد واعادة تصميم محتويات المساقات وتحديث طرائق التدريس، وكذلك التدريب والتطوير التقني والفني من خلال برامج متقدمة وفعالة لتدريب أعضاء الهيئة التدريسية بما يتواكب مع هذا النموذج من التعليم والتعلم إذ يتم استخدام برامج محاكاة وبرامج تقنية ومنظومة تفاعلية تساعد على التطبيقات والمشاركة الصفية ويتم ذلك بشكل دوري من قبل الأخصائيين من معهد القيادة في التعليم العالي، والدعم التقني بشكل مستمر خلال أيام الأسبوع.

وأنهت الجامعة وبنجاح تام تجربة هذه المنظومة خلال الفصول الدراسية الماضية والتي يستطيع عضو هيئة التدريس من خلالها إلقاء محاضراته بشكل حضوري داخل القاعة الدراسية وبث المحاضرات بالتزامن عبر منصات منظومة إدارة المساقات لأي طالب وأينما كان.

وبعد التأكد من نجاح المنظومة وجودتها من حيث المخرجات التعليمية وقياس نسبة رضا الطلبة والأساتذة تجاه ما تقدمه هذه المنظومة من مرونة للطرفين فقد قررت الجامعة الاستمرار في تطبيق هذا النموذج بعد العودة الكاملة للدراسة من داخل الحرم الجامعي وفق بروتوكولات وسياسات تصدرها الجامعة تعتمد أساساً على نوعية وطبيعة المساق وتدريس المحتوى عبر هذه المنظومة حيث أقرت الجامعة وكمرحلة أولى أن تتولى الأقسام العلمية تحديد عدد من المحاضرات أو نسبة معينة من محتوى المساق يتم فيه منح الطالب خيار حضور المحاضرات إما داخل الحرم الجامعي أو عن بُعد عبر منصات منظومة إدارة المساقات، بالحدود التي تقررها الجامعة.

ولم تقتصر هذه الإنجازات على النواحي الأكاديمية بل تجاوزتها لتشمل صيانة وتحديث القاعات الدراسية والمختبرات التعليمية والبحثية واستحداث عديد من المرافق والإنشاءات مثل الممرات المكيفة والمنتديات الطلابية ومواقف السيارات وتحديث المجمعات الرياضية للطلاب والطالبات ويأتي ذلك في إطار استعداد الجامعة لاستقبال طلبتها بهذا الفصل المميز والذي يشهد ولأول مرة العودة التامة للطلبة بشكل اعتيادي للحرم الجامعي وحضور المحاضرات داخل القاعات الدراسية.

يذكر أن الجامعة استطاعت وعلى مدار السنوات القليلة الماضية أن تحتل مكانة متقدمة بين مصاف الجامعات العالمية، وذلك وفق أحدث التقارير الصادرة عن المؤسسات الدولية المتخصصة في هذا المجال حيث تُعد جامعة الشارقة من المؤسسات الأكاديمية الرائدة في ابتكار واستخدام الطرق والأدوات التكنولوجية الحديثة في مجال التعليم والتعلم، وذلك لتحقيق الهدف الأسمى وهو رفد المجتمع المحلي والإقليمي بمجموعة متميزة ورائدة من الخريجين والباحثين والعلماء في مختلف التخصصات العلمية والأكاديمية، وإعدادهم وصقل مهاراتهم ليكون لهم دور فعال في التنمية والارتقاء بمجتمعاتهم.

وحصلت جامعة الشارقة على تصنيف “أعلى درجات الثقة” من وزارة التربية والتعليم بالدولة ممثلة بمفوضية الاعتماد الأكاديمي، وذلك تقديرًا لجهودها في تطبيق معايير الجودة الأكاديمية، واستنادًا إلى قدرة جامعة الشارقة على تطبيق هذه المعايير في جميع مجالات التعليم والبحث العلمي والبنية التحتية والخدمات المساندة والدعم المالي والأنشطة الطلابية، مع وجود نظام شامل للفاعلية المؤسسية وضمان الجودة بالجامعة، والذي يضمن فاعلية جميع البرامج والأنشطة، وتحقيقاً للأهداف والمخرجات المنبثقة من رؤية ورسالة الجامعة.

وعلى المستوى الأكاديمي والعلمي، حققت جامعة الشارقة إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل إنجازاتها الحافل محليًا ودوليًا، تمثل هذا الإنجاز في انضمامها إلى أفضل ” 440 “جامعة على مستوى العالم وفق تصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي في العام 2022، وكذلك انضمامها رسميًا إلى أفضل 100 جامعة في العالم في تصنيف الجامعات الفتية التي لم يمر على إنشائها أكثر من خمسين عامًا.

كما تقدمت جامعة الشارقة إلى المرتبة “109” عالمياً، في تصنيف الجامعات بالدول الناشئة اقتصاديًا “The Emerging Economies University Rankings”.

شاهد أيضا

جامعة الإمام تعلن طرح 250 وظيفة أكاديمية بمرتبة معيد فأعلى عن طريق النقل

المجلس الصحي السعودي يعلن 12 وظيفة للرجال والنساء في المقر الرئيسي

وزارة التعليم تعلن 167 وظيفة للجنسين عبر برنامج التدريب على رأس العمل

 

تابعنا على قناة مناهج عربية ع��ى التلغرام

👇 👇 👇
https://t.me/eduschool41

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى