المقالات

نصائح للامهات في بداية العام الدراسي

نصائح للامهات في بداية العام الدراسي، مع بداية العام الدراسي الجديد، تبدأ استعدادات الأهالي وأطفالهم للدراسة، وتجهيز كل ما يخصها، وغالباً ما يُصاحب الأمهات والأبناء حالة من التوتر والقلق خوفاً من المرحلة الجديدة المُقبلين عليها، وعدم معرفتهم لكيفية التعامل مع تلك المرحلة الجديدة في حياتهم.

قلق الأمهات مع عودة المدارس

تبدأ الأمّهات يعيش حالة من التوتر والقلق في ظل اقتراب موعد الدراسة، وبدء العام الدراسي الجديد، مما تُؤثّر بشكلٍ كبير على وضع البيت بما فيها من الزوج والأبناء. إذ أنّ هذه الحالة القلقة للأمهات تزيد من معدل الطاقة السلبية لديها بسبب توترهن الزائد إزاء عوْدة المَدارس، وهذا الأمر لا داعي له، فقط يجب الاستعداد جيّداً للعام الجديد، واتباع بعض النصائح والإرشادات التي تُساعد في تخطّي هذا القلق.

نصائح للامهات في بداية العام الدراسي

من النصائح الهامة التي ينبغي على الأمهات وأطفالهن اتباعها في بداية العام الدراسي، ما يلي:

  • شراء الأغراض المدرسية: وهي أول خطوة من الخطوات التي تُساعد في الاستعداد الجيد للمدرسة هو تجهيز قائمة أساسية بجميع الاحتياجات المدرسية من ملابس وكتب ودفاتر وأقلام.
  • متابعة معلمي الطفل: لا بد من متابعة الطفل بشكل دوري، وذلك بالتواصل المستمر مع معلمة الطفل للاطمئنان على مستوى الطفل وسلوكه اليومي.
  • الاطلاع على المناهج الدراسية: لا بد من الاطلاع على المنهج التدريسي، حتى تتمكن الأم من متابعة الطفل بشكل دوري، وهذا ما يجعل الأم أكثر وعياً بالمستوى الدراسي والذهني للطفل ومدى استيعابه.
  • التواصل الاجتماعي مع أولياء الأمر: إنّ إقامة علاقة اجتماعية مع أولياء أمر أصدقاء الطفل بداية جيدة للعام الجديد، وهذا ما يساعد في كسب ود الآخرين، مما يجعل الأم قادرة على معرفة سلوك الطفل تجاه أصدقائه، وهذا ما يزيد وعي الأم اتجاه طفلها ومعرفة احتياجه وتلبيتها لها.
  • التواصل مع المدرسة: متابعة الذهاب الدوري لمدرسة الطفل، وحضور جميع الاجتماعات والدورات في المدرسة وعدم تفويتها لأي سبب كان.
  • سؤال الطفل والاستماع إليه: التواصل المستمر مع الطفل يخلق علاقة صداقة بين الأم وطفلها، وهذا ما يخلق علاقة وطيدة بين الطفل وأمه، ويجعله أكثر رغبة في سرد تفاصيل يومه الدراسي وكل ما يقلقه.
  • الاهتمام بالأنشطة: لا يرتبط النجاح بدراسة المناهج فقط؛ بل يرتبط أيضًا بالقيام بأنشطة يومية جديدة، وهذا يساعد في تقوية التفاعل بين الطفل والأطفال الآخرين، مما يكسبه مهارات اجتماعية كثيرة.
  • تنظيم النفقات المالية: العام الدراسي يحتاج إلى الكثير من المصاريف، لذلك لا بد من وضع خطة مالية لمصروف المنزل قبل العام الدراسي.
  • تنظيم الوقت: يُعتبر تنظيم الوقت من عوامل نجاح العام الدراسي الجديد بالتأكيد، لذلك لا بد من وضع جدول ينظم وقت الدراسة ووقت اللعب وقت آخر للمطالعة وغيره من النشاطات التي تساعد في تقوية الطفل.

أشياء لا بد تجنبها قبل بدء العام الدراسي الجديد

هناك بعض الأمور التي يجب أن يتعوّد عليها الطالب مع اقتراب موعد الدراسة للعام الجديد، وبالتالي عليه تجنّب بعض الأشياء، وهي:

  • سهر الطفل بصورة يومية: إذ يجب على الأم تدريب ابنها على النوم المبكر قبل الدراسة بأسبوعين على الأقل.
  • عدم تأهيل الطفل النفسي للدخول إلى المدرسة: لا بدّ قبل الدراسة من تهيئة الطالب نفسياً للدخول للعام الجديد، وخاصة بعد شهور العطلة الصيفية واللعب والمرح والراحة.
  • شراء مستلزمات الطفل دون أخذ رأيه في الأشياء المراد شراؤها: حيث ينبغي على الأمهات ترك أبنائها يختارون الأدوات المدرسية بأنفسهم، فعادةً ما يميل الأطفال للدفاتر والأشياء الملونة ذات الرسوم الكرتونية.
  • نقل الطاقة السلبية لعودة الدراسة والمخاوف تجاهها إلى الطفل: فلا بد من نقل الطاقة الإيجابية للأبناء وليس السلبية، بل على العكس يُفضل مراجعة الأمور الأساسية في الدراسة بطريقة مسلية وممتعة.
  • ترديد بعض العبارات التي قد توقع في نفسه مخاوف وقلق كبير، مثل: “ستُقابل أصدقاء جدد”، وعبارة “توقّع المزيد من الواجبات المدرسية”.

نصائح للأمهات لتهيئة أبنائها لعودة المدارس

من الأفضل استقبال العام الدراسي الجديد بمعنويات عالية، وبإقبالٍ شديد على الدراسة. ويقع على عاتق الأم تهيئة أطفالها لاستقبال الدراسة، وذلك من خلال الحديث بشكل جيد عن المدرسة والأنشطة الدراسية، والرحلات المدرسية، وتذكر الوقت الرائع الذي يقضيه الأطفال مع زملاء الدراسة، كذلك التخلص من بعض العادات التي اعتاد الأبناء عليها خلال الإجازة، مثل:

  • السهر أمام التلفاز أو الحاسوب.
  • اللعب بالهاتف والجلوس طويلاً على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
  • والخروج بكثرة مع الأصدقاء والأصحاب.
  • اللعب والتسلية.
  • الكسل والراحة.

كيف نستقبل العام الدراسي الجديد للأطفال

هناك بعض النصائح للأمهات ينبغي عليها اتخاذها لاستقبال عام دراسي جديد مع أطفالها دون قلق، وهي كما يلي:

  • اصطحاب الطفل لرؤية فصله الجديد ومعلمه الجديد.
  • إخبار الطفل عن موعد بدء الدراسة، وموعد نهايتها.
  • سؤال الطفل عن مشاعره، وتركه يعبر عن مخاوفه تجاه الدراسة.
  • لفت نظر الطفل للجوانب الإيجابية لبدء الدراسة، ومدى متعتها وفائدتها في تكوين صداقات جديدة.
  • إخبار الطفل بأن التوتر الذي يشعر به والخوف تجاه المدرسة، يشعر به غيره من الأطفال أيضًا.
  • منح الطفل الطمأنينة ومساعدته في حل مشاكله.

تابعنا على قناة تلغرام

https://t.me/eduschool41

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى