المقالات

كيف تتغلب على خوفك من السعادة؟ | شيروفوبيا

كم ذكرنا في مقالنا السابق اسباب الخوف من السعادة او ماتسمى “رهاب السعادة اي شيروفوبيا” والان سوف نتحدث عن مقياس رهاب السعادة وطرق التغلب على الخوف منه..

في مقال من “مجلة علم النفس عبر الثقافات” (Journal of Cross-Cultural Psychology)، أنشأ المؤلفون مقياس الخوف من السعادة، وذلك لمقارنة الخوف من السعادة عبر 14 ثقافة. ويمكن أن يساعد المقياس أيضا الشخص أو طبيبه في تقييم ما إذا كان لديهم أعراض رهاب السعادة.

رهاب السعادة

وبتصنيف هذه العبارات على مقياس من 1 إلى 7 لمدى موافقتك، قد تكون قادرا على معرفة ما إذا كان لديك خوف أو فهم خاطئ للسعادة:

  • أفضل ألا أكون مبتهجا، لأن الفرح عادة ما يتبعه الحزن.
  • الحظ السعيد غالبا ما يتبعه كوارث.
  • الفرح المفرط له عواقب السيئة.
  • أعتقد أنه كلما كنت أكثر بهجة وسعادة، توقعت حدوث أشياء سيئة في حياتي

 

رهاب السعادة

كيف تتغلب على خوفك من السعادة؟

نظرا لأن رهاب السعادة لم يتم بعد دراسته عن كثب واعتباره اضطرابا منفصلا، فليس هناك طريقة محددة لل��عامل معه، ولكن هناك بعض العلاجات المقترحة التي يمكن أن تساعدك وتسعدك:

“العلاج السلوكي المعرفي” (CBT)

وهو طريقة علاجية تعتمد على الحديث بين المريض والمعالِج، بهدف التغلب على المشاكل عن طريق تغيير طريقة التفكير، وتحديد السلوكيات التي يمكن أن تساعدهم على التغيير.

إستراتيجيات الاسترخاء

مثل التنفس العميق أو كتابة اليوميات أو ممارسة الرياضة، فيمكن أن تساعد في تفريغ الأفكار القلقة حيال السعادة، والنظر لها بموضوعية.

العلاج بالتعرض

عن طريق تعريض المريض لأحداث سعيدة، للتأكد بنفسه أن الشعور بالسعادة لا يعني مؤكدا أن هناك حادث حزين سيحدث، وأن هذه مجرد أفكار، وبالتكرار تتلاشى الأفكار القلقة.

ولا يستلزم أن يسعى من يخافون من السعادة إلى العلاج، فهناك من يشعرون بالأمان عندما يتجنبون السعادة، ولذلك إذا لم تكن هذه المخاوف معيقة للحياة أو تؤثر على قدرتهم للعيش، قد لا يحتاجون إلى علاج على الإطلاق.

ومع ذلك، قد تكون أعراض رهاب السعادة مرتبطة بصدمة سابقة، ويمكن أن يساعد علاج الصدمة في تخطي رهاب السعادة.

شاهد ايضاً:

“رهاب السعادة”.. لماذا يخشى البعض الشعور بالفرح؟

تابعنا على قناة تلغرام “مناهج عربية”

https://t.me/eduschool41

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى