المقالات

طرق فعّالة للتعامل مع الشخص الذي يتجاهل رسائلك ستجبره على الرد , تعرف عليها

من أكثر الأمور التي تزعج الشخص هو التجاهل المتعمد. وعند الدخول في علاقة عاطفية او بين اي شخص ما تثير التساؤلات حول غموضها و غرابتها , هو غياب الطرف الأخر و تجاهل للرسائل بشكل متكرر مما يقلل الحوار و يحجّم الحديث القائم بينهما.

و مع التجاهل الذي يصنع مشاكل كثير و عديدة , اضافة الى غياب التفاهم و التوافق، والغياب الكثير يبدأ الشخص هذا في الاختفاء شيئا فشيء و دون أي مبرر و سابق إنذار , و هو الشي الذي يجعلك تعاني (( وتحاول كثيرا لايجاد طريقة للتواصل خصوصا مع تجاهله , رغبة منك للفهم و التوضيح أو حتى انهاء  الطريق و الوداع )).

تجاهل
يتجاهل

 

● لذلك سنقدم لك في هذا المقال بعض الحلول المقترحة والتي قد تساعدك في فهم الطرف الآخر:

احسن النية في الشخص المقابل :

قبل أن نضع النية السيئة، علينا أولا وضع الاحتمالات الحسنة و التفكير بطريقة ايجابية، ذلك من خلال التفكير بأن الشخص قد يكون مشغولا أو صاحب أعمال و مشاريع عديدة حالت بينه و بين الرد عليك، فقد تمر أيام على الشخص يكون كثير الانسغال و العمل فيها، أو حتى يمر بمشاكل عديدة.

ارسال رسالة أخرى جديدة :

 يمكنك إرسال رسالة جديدة من خلالها تحاول فتح باب للتواصل، بعيدا عن الجدال والنزاع أو المشاكل، رسالة هادئة بسيطة، مثلا : هل أنت على ما يرام و كل شيء بخير ؟ , و مثل هذه الرسائل قد تكون كافية لجعل الشخص يعتذر أو يبرر سبب غيابه، و في حالة عدم الرد فهذا دليل على تعمّد هذا الشخص على عدم الردّ و يتجاهل .

التعامل بالمثل :

من المؤكد أن هذا الشخص يعتبر قريب منك و محبب بالنسبة اليك مهما كانت صفته أو مسماه، لذلك قد تشعر بالغضب و الإنزعاج منه، و لذلك خالف ما هو متوقع لديه هو التوقف عن ارسائل الرسائل له و عامله بالمثل وتجاهله واستمر في حياتك و إنجازاتك و لا تراسله بتاتا.

فهذا الشخص يظن أنك ستعاني من اليأس و الألم و الإحباط بسبب غيابه لذلك أظهر له العكس.

الوداع :

تعتبر هذه الخطوة هي الخطوة الاخيرة في حالة يتجاهل الشخص المقابل و عدم تفاعله مع الخطوات السابقة ولذلك يتبقى عليك فقط توديعه و شكره مثلا على اللحظات التي قضيتموها معاً ومن ثم انتهاء العلاقة، بهذه الطريقة البعيدة عن الاستعطاف أو اللوم أو الأسف، فهي طريقة أكثر نضوجا و عقلانية.

تابعنا على قناة تلغرام “مناهج عربية”

👇👇👇

https://t.me/eduschool41

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى