المقالات

الزواج المبكر

 

الزواج الذي يكون فيه عمر أحد الطرفين أو كليهما دون سن 18 عاماً، أو لم يبلغا سن الرشد المحدد في الدولة، ويُعدّ الزواج المُبكّر أحد أنواع الزواج القسري، حيث إنّ أحد الطرفين أو كليهما لا يملك الحريّة الكاملة في الموافقة، أو لا يُظِهر موافقةً صريحةً على الزواج، حيث إنّه لا يمتلك القدرة على تحديد الشريك المناسب له.[١] لا سيّما أنّ أسباب عدم القدرة على الموافقة قد تختلف من شخص لآخر، وذلك لعدّة عوامل منها؛ معدل النمو الجسدي، أو النفسي، أو الجنسي، أو العاطفي، أو قد يفتقد أحد الطرفين إلى خبرات الحياة التي تُمكّنه من اتخاذ القرار المناسب.

أسباب الزواج المبكر تتعدّد أسباب الزواج المُبكّر، وهي على النحو الآتي: محدودية التعليم إنّ حرمان الفتاة من التعليم بسبب عدم توافر وسائل النقل الآمنة بين المنزل والمدرسة، وانخفاض نوعية التعليم، وندرة فرص التعليم أدّى إلى بقاء الفتاة في منزلها فتميل نحو الزواج المُبكّر، فالفتاة التي تلقّت تعليماً لمدّة عشر سنوات تنخفض نسبة تزويجها في سن دون 18 عاماً لستّة أضعاف.

التقاليد الاجتماعية كثيرٌ من المجتمعات تعتبر أنّ الفتاة التي تعدّت سنّ البلوغ قد أصبحت مؤهلة في نظر المجتمع للزواج، ومن التقليد أن يتمّ إعطاؤها مكانتها كزوجة وأمّ عن طريق الزواج.

آثار الزواج المبكر على الذكور فمن آثار الزواج المُبكّر على الذكور من الأطفال؛ إجبارهم على تحمّل مسؤولية كبيرة وهم ليسوا مؤهلين لها، كما أنّ إشغال دور الأبوة في وقت مُبكّر يؤدّي إلى ضغوط اقتصادية قد تمنع الطفل المتزوج من متابعة التعليم وتطوير مهاراته للحصول على وظيفة مناسبة.
معدلات وأماكن انتشار الزواج المبكر في العالم ينتشر الزواج المُبكّر في المناطق الريفية بشكل أكبر من المناطق الحضرية، ومن جهة أخرى هناك اختلاف بانتشار الزواج المُبكّر بين المجتمعات الطائفية والقبلية، حيث وجد انخفاض معدل زواج الأطفال عند بعض الجماعات القبلية مقارنةً مع الجماعات الأخرى.

تابعنا على قناة مناهج عربية على التلغرام

👇 👇 👇
https://t.me/eduschool41

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى