التعليم

التربية 173 مدرسة تشارك بمبادرة حقق لهذا العام

قال مدير إدارة النشاطات التربوية في وزارة التربية والتعليم الدكتور عبد السلام الشناق، إن الإدارة تهدف من خلال برامجها وفعالياتها إلى تعزيز قيم الإنتماء والمواطنة الصالحة والولاء للقيادة الهاشمية، وتنمية اعتزاز الطالب بنفسه وقدراته، واستثمار طاقاته ومواهبه بما هو مفيد له ولمدرسته ومجتمعه، وإبعاده عن المؤثرات الخارجية غير المرغوب فيها، وبما يتواءم مع رؤية ورسالة وزارة التربية.

وبحسب الشناق، “من الفعاليات والأنشطة التي تنفذها الإدارة، لقاءات وطنية كشفية وإرشادية، تقام احتفالاً بالمناسبات الوطنية المختلفة كعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني، وذكرى معركة الكرامة، وعيد الاستقلال، يشارك فيها طلبة الكشافة والمرشدات من مختلف مديريات التربية”.

وأردف قائلا: أن مبادرة سمو ولي العهد “حقق”، تعتبر مبادرة شبابية أطلقتها مؤسسة ولي العهد، ويجري تنفيذها بالشراكة مع وزارة التربية كشريك تنفيذي لمؤسسة ولي العهد ضمن برامجها وأنشطتها المخصصة لطلبة المدارس الحكومية، لتعزيز منظومة القيم الموروثة والمستمدة من تاريخنا، وإبراز قدرات الشباب والشابات ليكونوا مواطنين فاعلين منتمين لوطنهم، ومساهمين في مسيرة التنمية الشاملة.

وتضمّ هذه البرامج ورشات تدريبية وزيارات ميدانية ومخيّمات، تركز على تطوير المهارات الحياتية والقيادية للشباب والشابات، بشكل يعزز من روح الانتماء والولاء والمواطنة الفاعلة، إضافة إلى تعزيز مفهوم العمل التطوعي بشكل يخدم متطلبات المجتمع الأردني، بحسب الشناق.

وفي هذا الصدد، بين أن عدد المدارس المشاركة بمبادرة سمو ولي العهد “حقق” لهذا العام بلغ 173 مدرسة، وبمشاركة 4480 طالبا وطالبة من الصف الثامن الأساسي، فضلا عن مشروع التدريب العسكري والتربية الوطنية، الذي يهدف إلى بناء الشخصية القيادية للطلبة وإكسابهم مهارات ومعارف من شأنها غرس روح الانتماء وتعزز السلوك الانضباطي الإيجابي لهم والتحسين المستمر لأدائهم، وإكسابهم مهارات قيادية عالية تؤثر إيجابياً على شخصياتهم، إذ ينفذ هذا البرنامج بالتعاون مع مؤسسة المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، حيث يستهدف طلبة صفوف السادس والسابع والثامن من مديريات التربية والتعليم كافة.

ولفت الشناق في هذا السياق، إلى مشاركة الأردن في “تحدي القراءة العربي” باعتباره أكبر مشروع عربي أطلقه نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي، حيث وصل عدد الطلبة المشاركين نحو مليون وأربعمئة ألف وفازت المملكة الأردنية الهاشمية بالمركز الأول عربياً.

وأورد الشناق عددا من النشاطات والمسابقات المختلفة، منها مناظرات مدرسية، تعنى بتعزيز الحوار بين الطلبة، ومسابقة لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وأخرى لحفظ الأحاديث النبوية وروايته تهدفان إلى تعزيز الوازع الديني للطلبة، ومسابقات في الخطابة والشعر تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب في الإلقاء والخطابة وصقل مواهبهم الأدبية، بالإضافة إلى مسابقات رسم تقام احتفالاً بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني، وذكرى معركة الكرامة، وعيد الاستقلال، يشارك فيها معلمون وطلبة من جميع مديريات التربية بما يقارب ألف لوحة في كل مسابقة.

وأشار إلى أنه لاكتشاف الأصوات الواعدة في قراءة القرآن الكريم، تنظم الوزارة مسابقة “مزامير أهل الجنة”، الخاصة بقراءة القرآن الكريم والتجويد، بمشاركة 150 طالبا وطالبة، فضلا عن مسابقة مسرح مدرسي، للكشف عن القدرات الإبداعية في مجال الدراما وتعزيز قدرات الطلبة وإمكانياتهم الأدائية والفنية،وأضاف الشناق أن الوزارة تعقد أيضا مسابقة موسيقى وأعمال غنائية تعنى بالعزف الجماعي لمقطوعات موسيقية، يشارك فيها ما يقارب ثلاثة آلاف طالب، فضلا عن تشكيل فرقة أوركسترا (الفرقة الهاشمية) مكونة من معلمين ومعلمات وطلاب وطالبات تشارك في الفعاليات التي تقام بالمناسبات الوطنية.

وفي هذا الصدد أيضا، أشار الشناق، إلى دورة الاستقلال الرياضية، التي يشارك فيها نحو 1500 طالب وطالبة من طلبة المرحلة الثانوية من جميع مديريات التربية وتشمل جميع الألعاب الرياضية، إضافة إلى دورة الأمير فيصل الرياضية التي يشارك فيها ما يقارب 800 طالب وطالبة من طلبة المرحلة الأساسية العليا من مديريات التربية كافة في ست ألعاب رياضية.

أما الألعاب الرياضية للمرحلة الأساسية الدنيا، فتشمل خمس ألعاب ويشارك فيها ما يقارب 400 طالب، بحسب الشناق، فيما يشارك 500 طالب في أربع ألعاب رياضية، في بطولة مدارس الصم، و1500 طالب من مديريات التربية في بطولة اختراق الضاحية بمناسبة عيد الاستقلال، ومشاركة 200 طالب من جميع مديرات التربية في برنامج الطالب المعلق، فضلا عن مراكز الواعدين لكرة اليد وكرة السلة بمشاركة 3 آلاف طالب بالتعاون مع الاتحادات الرياضية المعنية.

وأكّد في حديثه إلى أن جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية، تعدّ مشروعا هادفا إلى تحفيز الطلبة على ممارسة النشاطات الرياضية المختلفة وصولاً إلى تحقيق رؤى جلالة الملك في إكساب الطلبة سلوكيات صحية وأنماطا حياتية من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة.

وأضاف الشناق، أن عدد الذين شاركوا في الجائزة لهذا العام ما يقارب 3 آلاف مدرسة من المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الثقافة العسكرية ، وبلغ عدد المشاركين ما يقارب 800 ألف طالب/ طالبة من مدارس المملكة كافة من الفئة العمرية (9- 17) سنة، حيث بلغ عدد المتأهلين للمرحلة التحكيمية على مستوى الوزارة ما يقارب 35 ألف طالب وطالبة.

فيما يجري تنظيم بعض المسابقات إلكترونيا (عن بعد) من خلال وسائل التواصل الاجتماعي مثل مسابقة الشطرنج والطالب المعلق ومسابقة الرسام الأولمبي وغيرها من الأنشطة الرياضية والفنية والكشفية والثقافية، وفقا للشناق.

تابعنا على قناة مناهج عربية على التلغرام

👇 👇 👇
https://t.me/eduschool41

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى