التعليم

جامعة الإمارات تحصل على 30 براءة اختراع

حصل الدكتور محمود فتحي الأحمد، أستاذ مشارك في قسم الهندسة الكهربائية بجامعة الإمارات على 30 براءة اختراع من مكتب الاختراعات الأمريكي والأوروبي في مجال تكنولوجيا الرعاية الصحية وتقديم حلول مساهمة بتحسينها، إلى جانب ابتكارات أخرى تعنى بتكنولوجيا الفضاء. وأكد فتحي لـ«البيان»: أن ابتكاراته مركزة على ابتكار حلول لتسريع الكشف عن الفيروسات باستخدام تقنيات كهربائية.

وفي هذا الإطار قال الدكتور محمود فتحي الأحمد: أستطيع القول بأن ابتكاري الجديد يعنى بتطوير جهاز كهروضوئي للكشف عن فيروس كورونا في دقائق. وأضاف: كما قدت مؤخراً فريقاً بحثياً وقمنا بتطوير كمامة كهربائية يمكنها التخلص من الفيروسات وتدميرها بشكل جزئي أو كامل، كما يمكن إعادة ضبط فكرة الجهاز للعمل مع أي نوع من أنواع الملابس الواقية. وسجلت جامعة الإمارات براءة اختراع لكمامة كهربائية لقتل الفيروسات، تزامناً مع تفشي فيروس كورونا المستجد الذي بين أهمية أدوات الحماية الوقائية مثل الملابس الواقية وأقنعة الوجه وغيرها من المعدات الواقية التي يمكن أن توفر الحماية اللازمة للمجتمع من التعرض للإصابة بنسب كبيرة.

حرص

وأشاد الدكتور محمود بجامعة الإمارات التي تحرص على دعم وتشجيع الابتكار في شتى المجالات، وذلك من خلال وحدة براءات الاختراع والملكية الفكرية، إلى جانب دعم أفكار الباحثين وأعضاء هيئة التدريس، والمساهمة في حفظ هذه الأفكار وتسجيلها حفاظاً لحقوق الباحث والجامعة من خلال نظام إلكتروني يسمح للباحث بتقديم الفكرة ومراجعتها علمياً وقانونياً من خلال مكتب محاماة وحصول الفكرة على براءة الاختراع خلال فترة تصل إلى 7 أشهر.

ومن جانب آخر أوضح الدكتور محمود فتحي الأحمد بأن من أبرز التحديات التي تواجهه في مجال الابتكار هو التمويل، بمعنى تحويل الأفكار إلى منتج قابل للتطبيق. ولفت إلى أن الأمر يتطلب في حد ذاته دعماً استثمارياً.

تابعنا على قناة مناهج عربية على التلغرام

👇 👇 👇
https://t.me/eduschool41

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى