أوضح وزير التعليم العالي د ..محمد الفارس أنه بناء على الظروف الصحية واستنادا الى توجهات مجلس الوزراء بالسماح للعودة للدراسة التقليدية خلال العام الأكاديمي المقبل، ونظرا لاستقلالية الجهات المشرفة على مؤسسات التعليم العالي (جامعة الكويت – الجامعات الخاصة – والمعاهد المسرحية والموسيقية) فسيترك لكل جهة منها اختيار النظام الأمثل للاستمرار بنوع وطبيعة نظام الدراسة سواء كان تعليما تقليديا أو تعليما مدمجا، وذلك حسب إمكانياتها وقدرتها على توفير جميع الاشتراطات الصحية.

وقال الفارس في تصريحات إنه فيما يخص استعدادات وزارة التعليم العالي لأداء اختبارات الطلبة فإنه خلال الفصل الدراسي الثاني الحالي حسب قرارات كل مؤسسة تعليمية سواء جامعة الكويت أو الجامعات الخاصة والمعاهد المسرحية والموسيقية، فإن الاستعدادات تتم لتكون الاختبارات «عن بُعد» مع إمكانية إعادة النظر في السماح بالامتحانات الورقية والحضور حينما تتحسن الظروف الصحية في البلاد.

وفيما يخص استعدادات الوزارة لعودة الحياة الطبيعية خلال شهر سبتمبر المقبل، قال الوزير الفارس: بناء على توجيهات مجلس الوزراء بضرورة استعداد مؤسسات التعليم العالي لعودة الحياة الدراسية تم الطلب من كل جهة تقديم خطتها للعودة والتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية، وأن توفر أفضل النظم التعليمية للمحافظة على جودة التعليم.

وحول جديد مشروع مدينة صباح السالم الجامعية، كشف الفارس أن المباني المتوقع تسلمها خلال هذه السنة هي:

1 – مباني مشروع المباني الأكاديمية المساندة: مخازن، ورش صيانة، مبنى آفاق، المطبعة، سكن الطلاب والطالبات، نادي موظفي الجامعة.

2 – مباني كلية الحقوق وكلية الشريعة وكلية العلوم الاجتماعية.

3 – مباني مشروع المباني الإدارية: مبنى الزوار، المركز الثقافي، مركز المؤتمرات، مبنى الإدارة المركزي، المكتبة الرئيسية، ومبنى الخريجين.

4 – مشاريع البنية التحتية: وتشمل محطة الخدمات المركزية رقم 3، الواحة ومواقف السيارات الشمالية، الملاجئ، ومركز الإطفاء.

وحول خطة الابتعاث للعام الحالي وآلية الابتعاث في ظل استمرار جائحة كورونا، ذكر الفارس أن خطة وآلية الابتعاث الخارجي هي استمرار لما تم تطبيقه سابقا مع تحسين الخدمات الإلكترونية لتسهيل الإجراءات لأبنائنا الطلبة حين تقديم طلب البعثة، وأيضا تطوير خطة البعثات بحيث تتناسب مع احتياجات سوق العمل ومنها تقليص بعض التخصصات التي عليها ضعف في الطلب وتعزيز التخصصات الجديدة التي يحتاجها سوق العمل.