لماذا يعد النقاد العاطفة نقطة البدء في العمل الادبي ( تم الإجابة )

admin32021-03-24

147 3 دقائق

جدول المحتويات

لماذا يعد النقاد العاطفة نقطة البدء في العمل الادبي

نتناقش في مقال اليوم حول لماذا يعد النقاد العاطفة نقطة البدء في العمل الادبي كما نسرد تعريف العاطفة في الأدب، كل هذا في السطور التالية.

تتمثل أجابه سؤال لماذا يعد النقاد العاطفة نقطة البدء في العمل الادبي في إن بدون أندماج القارئ وتحرك مشاعرة وتأثره مع الحدث المكتوب، لا يصبح الكاتب في تلك الحالة مبدع.
حيث أعتبر النقاد إن العاطفة الكتابية هي أنعكاس لما بداخل الشاعر من وجدان ومشاعر.

تعريف العاطفة في الأدب

نتناول في تلك الفقرة تعريف العاطفة في الأدب بشكل تفصيلي فيما يلي.

تعتبر العاطفة هي أهم العناصر في الأدب، حيث تُعرف على أن��ا الوجدان الداخلي في النفس البشرية، لذا فإن العاطفة جزء لا يتجزأ من النصوص الأدبية.
تعد العاطفة في الأدب هي مرآة الكاتب، حيث نرى تقلبات النفس من كره وغضب أو حب وحزن من خلال كتابات الشاعر.
تحدد قوة الكاتب من خلال قدرته على جذب القارئ للمحتوى وتفاعله مع الكتاب.

من أبرز مقاييس نقد العاطفة

بعد أن تناولنا لماذا يعد النقاد العاطفة نقطة البدء في العمل الادبي في بداية المقال، نستعرض في تلك الفقرة من أبرز مقاييس نقد العاطفة بشكل تفصيلي فيما يلي.

تتمثل مقاييس نقد العاطفة في نوعين من المشاعر، مشاعر الصدق والكذب ومشاعر القوة والضعف.
مقاييس القوة والضعف: يضع الكتاب مقياس القوة والضعف من مقاييس نقد العاطفة.
يتعرف الناقد على قوة الكتاب أو القصيدة من خلال مدى تعلق القارئ واندماجه مع المحتوى، حيث يتضح من تأثر القارئ إن سرد الكاتب للقصيدة قوي ومشوق، أما إذا لم يتفاعل فاصبح الكتاب غير مجزي وهزيل.
مقاييس الصدق والكذب: يظهر من خلال كتابات الكاتب إذا ما كان يسرده من أحداث يمت له بصله أو قد عاش تفاصيله بالفعل أم مجرد وحي الخيال.
فكلما تعلق القارئ وتأثر بالكتابة كان محتوى الكتاب صادق وحقيقي، وإن سرد ما يستند إليه الكاتب حدث واقعي.
يظهر في حالة قراءة القارئ للقصيدة وعدم تأثره إن محتوى الكتاب ليس حقيقي بل كذب، وإن عاطفة الكاتب مفتعله وليست صادقة لذلك لم يتأثر القارئ معه.

تعريف النقد الأدبي

نستعرض في تلك الفقرة تعريف النقد الأدبي بشكل تفصيلي فيما يلي.

يعرف النقد الأدبي على أنه فن من فنون الخطابة الأدبية الذي من خلاله يقيم الأدباء والكتاب القصائد والكتب وتحديد مواضع القوة والضعف في محتوى النص.
يضع الكتاب النظرية الأدبية لتحليل الكتابات بمنظور فلسفي ممنهج قائم على أسس الكتابة من شكل أسلوب الكتابة وسرد لبناء وحدة القصيدة.

أهمية النقد الأدبي

نستعرض في تلك الفقرة أهمية النقد الأدبي في السطور التالية.

تعتبر أهمية النقد الأدبي هي أستفادة الكُتاب في تحسين كتاباتهم المستقبلية من خلال آراء النقاد الموضوعية.
يبرز النقد الأدبي مظاهر الجمال والقوة في النص، بالإضاف�� إلى ذكر نقاط الضعف داخل المحتوى.

مقاييس النقد الأدبي

يضع الكتاب عدة مقاييس للنقد الأدبي، وذلك لكي يتم تحديد مستوى القصيدة من حيث ترابط الجمل وتماسك المعاني، لذا نتناول سرد تلك المقاييس بشكل تفصيلي في الآتي.

يوجد بعض المقاييس التي يحدد من خلالها قوة وضعف النص وتتمثل في عدة نقاط.
توضيح المعني: يضع النقاد مبدأ توضيح المعني من أسس قياس النقد الأدبي، حيث يقع على عاتق الكاتب أن يوضح مفهوم المحتوي بشكل بسيط، حتى يتمكن القارئ من فهم النص والاستفادة منه.
خلو النص من الخطأ: يعتبر مقياس خلو النص من الخطأ من أهو مقاييس النقد، فلا يسمح بأن يحتوي النص على أخطاء في أحداث تاريخية أو عرض معلومات دينية أو سياسية مغلوطة، بالإضافة إلى خلو النص من أي أخطاء إملائية أو نحوية.
التجديد: ينظر الناقد إلى مستوى التجديد والإبداع في طريقة سرد الكاتب للنص، وهي من علامات فصاحة الشاعر.
التناقض: يقاس النص من خلال تناقض الجمل والتراكيب فيه، فلا يقبل كتابة فقرة ثم الإتيان بفكرة مضادة لها في الفقرة التالية، ذلك يضعف من مصداقية وفكر الكاتب ويصيب النص بخلل وضعف.

شروط الناقد الأدبي

نستعرض في تلك الفقرة شروط الناقد الأدبي في الآتي.

يتضح الناقد الأدبي من خلال بعض الشروط التي يجب توافرها فيه، وهي الآتي.
الثقافة وسعة الإطلاع: يعتبر شرط الثقافة وسعة الإطلاع من أساس شروط النقد الأدبي، فكلما كان مطلع على أنواع مختلفة من الكتابات أستطاع أن يكون رأى بناء عن النص وتحديد أخطاء الكاتب بصورة واضحة وسليمة.
الحيادية والموضوعية: يجب أن يكون الناقد موضوعي في نقده ومحايد لا ينحاز لأحد أو فئة محددة، بل يعرض الجمل الضعيفة والغير ملائمة في النص.
الذوق الأدبي: إن توافر شرط الذوق الأدبي من الشروط المهمة، حتى يتمكن الناقد من التعرف على تعبيرات الجمالية والجمل البلاغية.
الخبرة والنقد باحتراف: يجب أن يكون الناقد ذو خبرة واسعة، حتى يستطيع تحديد نقاط ضعف وقوة تركيب الجمل، لكي يتمكن من عرضها على الكاتب ومناقشته فيها وتصحيح بناء المحتوى.